السلطات المصرية تبعد 721 مواطناً سودانيا من أراضيها
المعبر الحدودي استقبل ظهر الخميس 721 من المبعدين من الأراضي المصرية تقلهم 10 بصات على متنها عشرات الأسر بينهم كبار السن وأطفال إلى جانب شريحة الشباب
التغيير:أرقين
أبعدت السلطات المصرية 721 مواطناً سودانياً من الأراضي المصرية إلى معبر أرقين الحدودي بوادي حلفا بالولاية الشمالية.
والخميس، استقبل المعبر عدد كبير من المُرَحلين السودانيين من دولة مصر، بسبب مخالفتهم إجراءات الدخول وفق ما ذكرت وكالة السودان للأنباء.
وكشف مصدر أمني لوكالة الأخبار السودانية إن المعبر الحدودي استقبل ظهر الخميس 721 من المبعدين من الأراضي المصرية تقلهم 10 بصات على متنها عشرات الأسر بينهم كبار السن وأطفال إلى جانب شريحة الشباب.
وبحسب الوكالة، فإن تحريات السلطات السودانية توصلت إلى أن أغلبية المرحلين جاء استبعادهم نتيجة لمخالفتهم قوانين الدخول إلى الأراضي المصرية.
وأوضح المصدر الأمني، ترحيل المبعدين إلى ولايات الشمالية والقضارف وكسلا.
وتوقع إبعاد السلطات المصرية للمزيد من السودانيين؛ بسبب دخولهم إلى مصر عن طريق التهريب، إلى جانب الين لم يوفقوا أوضاعهم القانونية، إضافة إلى المبعدين في قضايا جنائية، وكانوا في السجون المصرية.
ويوجد في مصر 9 ملايين “مقيم ولاجئ” من نحو 133 دولة يمثلون 8.7 في المئة من حجم السكان البالغ عددهم نحو 106 ملايين نسمة، وفق “مجلس الوزراء المصري”.
ويمثل السودانيون العدد الأكبر من “المقيمين واللاجئين” في مصر بنحو 4 ملايين، يليهم السوريون بحوالي 1.5 مليون، واليمنيون بنحو مليون والليبيون مليون نسمة، حيث تمثل الجنسيات الأربع 80 في المئة من المهاجرين المقيمين حاليا في البلاد، وفق تقديرات “المنظمة الدولية للهجرة”.
وأدت المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع، التي اندلعت في أبريل 2023؛ بعد أن شملت عدة ولايات سودانية، إلى مقتل آلاف الأشخاص، بينهم 10 آلاف إلى 15 ألفاً في مدينة واحدة في إقليم دارفور بغرب البلاد، وإصابة آلاف آخرين وفق الأمم المتحدة.
واضطر نحو ستة ملايين ونصف سوداني إلى النزوح من ديارهم بينما لجأ مليونان ونصف آخرون إلى الدول المجاورة.
المصدر: صحيفة التغيير