اخبار السودان

السعودية ومصر تؤكدان أهمية مواصلة «منبر جدة» لإنهاء أزمة السودان

السعودية ومصر أكدتا أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، وضرورة تجنيبها أي مخاطر أو تهديدات.

التغيير: وكالات

أكدت السعودية ومصر، أهمية مواصلة الحوار من خلال منبر جدة بين طرفي النزاع السوداني وصولاً إلى وقف كامل لإطلاق النار، وإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على وحدة السودان وسيادته وكافة مؤسساته الوطنية.

وتحتضن مدينة جدة السعودية منذ مايو 2023م “منبر جدة” للتفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع “برعاية سعودية أمريكية” لحل أزمة الحرب التي اندلعت بينهما منتصف ابريل من العام الماضي.

وزار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مصر، يوم الأربعاء، وأجرى مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية في القاهرة.

وأكد الجانبان في بيان مشترك، أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لارتباطها بمصالح العالم أجمع، وضرورة تجنيبها أي مخاطر أو تهديدات تؤثر على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين وحركة التجارة العالمية والاقتصاد الدولي.

وفي الشأن الدولي، جدد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين. وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا عزمهما تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاهها.

وأعرب الجانبان عن بالغ قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وما يشهده القطاع من حرب وحشية راح ضحيتها أكثر من (150) ألف من الشهداء والمصابين من المدنيين الأبرياء نتيجةً للاعتداءات الشنيعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وشددا على ضرورة السعي لهدنة مستدامة ورفع الحصار عن قطاع غزة، وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأدان الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية في القدس.

إلى ذلك، أشاد الجانبان بمستوى التجارة بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري حتى النصف الأول من العام 2024م ما يقارب (8,4) مليار دولار، بمعدل نمو (41%) مقارنة بنفس الفترة من العام 2023م.

وفي الجانبين الدفاعي والأمني، عبر الجانبان عن عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق في المجال الدفاعي، بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *