السعودية وامريكا تؤكدان استعدادهما لإستئناف محادثات جدة بين الجيش السوداني والدعم السريع
تنتهي اليوم الأحد 3 يونيو مهلة تمديد وقف إطلاق النار الذي انقضت فترته المقررة بـ 5 أيام دون تجديد.
الخرطوم: التغيير
أعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية استعدادهما لإستئناف المباحثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة جدة.
فيما أكدتا بأن وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع مازالا موجودين في مدينة جدة، رغم تعليق المحادثات وإنتهاء وقف إطلاق النار.
واصدر الطرفان المسهلين للتفاوض وهما المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بيانا اليوم الأحد، بشأن وضع محادثات جدة.
وجاء في البيان أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية حريصتان على استمرار المحادثات مع وفدي التفاوض، حيث تركزت المحادثات على سبل تسهيل المساعدات الانسانية والتوصل على اتفاق بشأن خطوات على المدى القريب، وأنه ينبغي على الطرفين اتخاذها قبل إستئناف محادثات جدة.
وأضاف البيان: “إن المسهلين على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية ، ويذكران الطرفين بأنه يجب عليهما تنفيذ التزاماتهما بموجب إعلان جدة (11 مايو) للالتزام بحماية المدنيين في السودان”.
كما أكد البيان تمسك المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية بالتزامهما تجاه شعب السوداني.
وجدد دعوة الطرفين إلى إتفاق على وقف إطلاق نار جديد وتنفيذه بشكل فعال بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية.
يُشار إلى أن المسهلين كانا قد أعلنا الأسبوع الماضي تعليق المباحثات بسبب عدم التزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باتفاق الهدنة الموقع بينهما في جدة.
وتنتهي اليوم الأحد 3 يونيو مهلة تمديد وقف إطلاق النار الذي انقضت فترته المقررة بـ 5 أيام دون تجديد.
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجانبين خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
كما اُجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل نحو ألفي شخصا، وأصيب الآلاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.
المصدر: صحيفة التغيير