محمد الحسن محمد عثمان

محمد الحسن محمد عثمان

المؤسف ان الكيزان هم من زرعوا هذه الاشياء الكريهه القبليه والعنصريه والجهويه ووجدوا تقبل وأرض خصبه قابله لزراعتها بسبب الجهل وعدم التعليم ونحن تخلصنا منها بحكم ان آباؤنا كانوا يعملون فى الحكومه ولم ننشأ ونتربى وسط قبيله واحده ومكان واحد واستفدنا من التعليم فقد كان آباؤنا يعملون فى الحكومه من قبل الاستقلال فتنقلنا بين الاماكن والمناطق والقبائل وتربى فينا قبول الآخر والتعامل معه ودخلنا المدارس وكانت المدرسه تجمع طلاب من كل القبائل اما هؤلاء فقد وجد فيهم الكيزان ارض خصبه ليزرعوا فيهم الاثنيه والقبليه وكراهية الآخر فهم قد تربوا فى مجتمع واحد وسط قبيله واحده ليس فيه غرباء وانما اثنيه واحده وهذه ارض خصبه لزراعة الاثنيه والقبليه واستخدم الكيزان الدين ليفرقوا بين ابناء الوطن الواحد ويمزقونهم ونجحوا فى ذلك وفصلوا الجنوب فقد اصبح الكيزان وتنظيمهم دوله داخل الدوله واتذكر فى جامع حينا تجدهم مجموعه واحده دائما يتكلموا مع بعضهم البعض وملتصقين مع بعض وبعد الصلاه عندهم اجتماعات داخل الجامع ويجاملون بعضهم البعض وخلقوا مجتمع منفصل تماما عن المجتمع الشامل العريض.

فزرعوا فينا التفرقه بعد ان كنا مجتمعنا مجتمع واحد متماسك بلا عنصريه ولا جهويه او قبيليه وكم كان مجتمعنا جميلاً ونظيفاً ومعافى قبل الكيزان وهذا مجتمع عشناها وارتوينا من رحيقه الجميل وكنا نتعامل مع ذوى المعتقدات الدينيه المختلفه وكانهم اخواننا ولكن الكيزان هدموا كل ذلك ومزقوا بلدنا ودمروها وساعدهم على ذلك الجهلاء امثال حميدتى وبقية قادة الملشيات والعصابات القبليه وتفشى الجهل بيننا وبين قادتنا فالبرهان وكباشى والعطا خريجين ثانوى عالى وحميدتى وكيكل وغيرهم من قادة المليشيات لم يتلقوا تعليما ً وقد مزقوا بلد جميل بجهلهم.

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.