الرئيس المصري يدعو لوقف الاقتتال وابتدار حوار سلمي لحل الأزمة السودانية
بحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أحمد فهمي استمع “السيسي” خلال اللقاء إلى عرض لتطورات الأوضاع في السودان فيما يتعلق بمسار الأزمة الراهنة.
التغيير: وكالات
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، دعمه لوقف الاقتتال وإطلاق النار بشكل دائم وشامل وبدء حوار سلمي لحل الأزمة السودانية.
واستقبل “السيسي” اليوم الأحد، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، والوفد المرافق له، وذلك بحضور رئيس المخابرات العامة عباس كامل.
وبحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أحمد فهمي استمع “السيسي” خلال اللقاء إلى عرض لتطورات الأوضاع في السودان فيما يتعلق بمسار الأزمة الراهنة.
حيث أوضح نائب رئيس مجلس السيادة مجريات الجهود الرامية لتسوية الأزمة، وعلى النحو الذي يحافظ على وحدة وتماسك الدولة.
فضلاً عن سبل التعاون والتنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة.
وأضاف المتحدث أن الرئيس السيسي أكد أن وقف الاقتتال وإطلاق النار بشكل دائم وشامل، وبدء عملية الحوار السلمي بما يفضي إلى تحقيق إرادة الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية، هي الأولويات التي ينبغي تكثيف الجهود من أجل تنفيذها.
مؤكداً قيام مصر ببذل أقصى الجهد لتحقيق التهدئة وحقن الدماء ودفع مسار الحل السلمي، ودعم مصر الكامل للسودان وتماسك دولته، ووحدة وسلامة أراضيه.
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجانبين خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
كما اُجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل نحو 3 آلاف شخصا، وأصيب الآلاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.
المصدر: صحيفة التغيير