
انتقد المتحدث باسم تحالف “صمود” بكري الجاك، الدعوة التي أطلقتها مجموعة من القوى السياسية السودانية لإطلاق حوار وطني داخلي وتشكيل لجنة مستقلة لتهيئة المناخ له.
وأعتبر أن البيان الصادر عن تلك القوى لم يتضمن أي دعوة صريحة لإنهاء الحرب، ولم يقدّم ما يمكن اعتباره مدخلاً عملياً لوضع أسس حقيقية للسلام.
وقال الجاك في تصريح لقناة (الشرق) الإخبارية، إن الرؤية المطروحة تظل قاصرة عن معالجة جذور الأزمة، ولم تتطرق إلى التشاور مع القوى المسلحة أو الأطراف الفاعلة في النزاع، بما في ذلك تحالف “تأسيس”، الذي يُعد أحد أبرز التحالفات العسكرية والسياسية على الأرض.
وأضاف المتحدث باسم تحالف “صمود” أن الدعوة إلى “حوار لا يستثني أحداً” تبدو غير واقعية، مشيراً إلى أن مشاركة كل الشعب السوداني أمر مستحيل من الناحية العملية، ومتسائلاً في الوقت نفسه عن موقف هذه الدعوة من مشاركة حزب المؤتمر الوطني المحلول وفصائله المسلحة.
وأوضح الجاك على أن الطريق ما يزال طويلاً للوصول إلى فهم مشترك حول عمق الأزمة الوطنية وأسس معالجتها، مؤكداً أن أي حوار جاد يجب أن يبدأ أولاً بوقف الحرب ومخاطبة أسبابها السياسية والاجتماعية الحقيقية.
المصدر: قناة الشرق
المصدر: صحيفة التغيير