قالت شبكة أطباء السودان، إن استمرار هذه العمليات سيؤدي إلى تشريد مزيد من الأسر، ما يحرمهم من الاستفادة من الموسم الزراعي ويعمق معاناتهم ويقربهم من خطر المجاعة..

التغيير: الخرطوم

وصلت أكثر من ثلاثة آلاف أسرة مهجرة من 66 قرية في شمال كردفان إلى ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض خلال الأسبوع الماضي، بعد حملات عسكرية شنتها قوات الدعم السريع على مناطقهم، مما تسبب في تهجيرهم قسرًا وفقدانهم منازلهم وممتلكاتهم، وسط ظروف إنسانية صعبة تواجههم في مناطق اللج

وأدانت شبكة أطباء السودان الهجمات والتهجير القسري، معتبرةً ذلك انتهاكًا صريحًا للقوانين الدولية التي تحمي المدنيين وتجرم التهجير القسري والعنف ضد السكان.

وحذرت الشبكة الاثنين، من أن استمرار هذه العمليات سيؤدي إلى تشريد مزيد من الأسر، ما يحرمهم من الاستفادة من الموسم الزراعي ويعمق معاناتهم ويقربهم من خطر المجاعة، معتبرة أن فشل الموسم الزراعي بات يُستخدم كأداة تجويع ممنهج ضد سكان المنطقة.

ودعت  المجتمع الدولي إلى الضغط على قيادة الدعم السريع لوقف الهجمات وحماية المدنيين، كم.

كما طالبت المنظمات الإنسانية بتوفير دعم عاجل وإغاثة للمهجرين القسريين في ولايتي النيل الأبيض والخرطوم، للتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وتشهد  ولاية شمال كردفان منذ بداية أغسطس الجاري تصاعداً في العنف من قبل قوات الدعم السريع، التي تنفذ حملات عسكرية ضد المدنيين في عدة قرى، مصحوبة بعمليات تهجير ونهب واعتقالات استهدفت وجهاء ومواطنين.

وتأتي هذه الأحداث في ظل نزاع مسلح مستمر في السودان منذ 15 أبريل 2023، تسبب في أزمة إنسانية واسعة، وتهجير الملايين داخلياً وخارجياً، في ظل تقاعس عن إيجاد حلول سياسية وسلمية للنزاع.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.