
أكدت منصات و صفحات موالية للدعم السريع مصادر اليوم الأحد أن قواتهم قريبة من السيطرة على قيادة الفرقة الـ 22 التابعة للجيش في بابنوسة بغرب كردفان.
الخرطوم _ التغيير
ومنذ عدة أيام تدور معارك عنيفة بين قوات «الدعم السريع» والجيش حول مدينة بابنوسة في محاولة من الأخيرة السيطرة عليها.
وقالت الدعم السريع إن قواتها في بابنوسة تحقق تقدمًا جديدًا وتحكم سيطرتها على «ارتكازات» مهمة قرب مقر قيادة الجيش.
وتسيطر قوات «الدعم السريع» على أجراء كبيرة من ولاية غرب كردفان أبرزها عاصمتها الفولة والميرم والمجلد.
وكانت مصادر ميدانية أفادت في وقت سابق من اليوم بأن قوات الدعم السريع تواصل قصفها المدفعي على محيط الفرقة 22، مستهدفة مواقع الجيش الدفاعية في إطار سعيها لتليين الدفاعات ومحاولات كسر الطوق المفروض على الفرقة.
كما أضافت أن الدعم السريع تحشد حول بابنوسة لمهاجمتها براً والسيطرة على المدينة، باعتبارها آخر مناطق الجيش في غرب كردفان.
فيما أكدت مصادر عسكرية أن الجيش دفع بتعزيزات كبيرة في محاور كردفان استعدادًا لشن هجمات من أجل إستعادة السيطرة على مدينة بارا وعدة مناطق في شمال كردفان، إضافة إلى التوغل جنوباً وغرباً نحو الحمادي الدبيبات.
ويربط إقليم كردفان الذي يقسم إلى 4 مناطق أو ولايات (شمال، وجنوب، وشرق، وغرب) العاصمة الخرطوم ووسط السودان بإقليم دارفور، ما يجعله محوراً لخطوط الإمداد العسكرية، وبالتالي فإن السيطرة العسكرية على مدن مهمة فيه مثل الأبيض وغيرها تمنح الجهة المسيطرة القدرة على التحكم بطرق الإمداد نحو العاصمة ودارفور، ما جعل المعارك تحتدم فيه مؤخراً بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل 2023 ، يعيش السودان حربًا مستعرة تسببت في مقتل مالايقل عن 120 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونًا مماجعلها أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تواجه البلاد خطر المجاعة في ظل نقص المساعدات الغذائية.
المصدر: صحيفة التغيير
