الدعم السريع يتهم الجيش بخرق الهدنة والهجوم على قافلة لإجلاء جرحى بالخرطوم
بحسب بيان لقوات الدعم السريع اليوم الإثنين، تم الهجوم أثناء تحرك قواتهم رفقة بعثة الصليب الأحمر الدولي لإجلاء عدد 35 جريحاً من قوات الجيش متواجدين بالمستشفى العسكري بالخرطوم بحري.
الخرطوم: التغيير
اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بالهجوم على قافلة لإجلاء جرحى رفقة أعضاء من بعثة الصليب الأحمر الدولي بالعاصمة السودانية.
وذكرت قوات الدعم السريع ان الهجوم أسفر عن إصابة أحد الضباط المشرفين على عملية الإخلاء وتعريض حياة أفراد بعثة الصليب الأحمر للخطر.
ووقع طرفا الصراع المسلح في السودان على هدنة لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة بدأت صباح أمس الأحد.
وبحسب بيان لقوات الدعم السريع اليوم الإثنين، تم الهجوم أثناء تحرك قواتهم رفقة بعثة الصليب الأحمر الدولي لإجلاء عدد 35 جريحاً من قوات الجيش متواجدين بالمستشفى العسكري بالخرطوم بحري.
وأضاف البيان: “بحسب اتفاق مسبق بين وفد قوات الدعم السريع وفلول الانقلابيين في منبر جدة وبعثة الصليب الأحمر الدولي بإجلاء جرحى قوات الانقلابيين، تحرك وفد من قوات الدعم السريع برفقة الصليب الأحمر”.
وتابع البيان: “عند أخر نقطة في مناطق سيطرة قواتنا التي كان مقرراً أن يتوجه بعدها وفد الصليب الأحمر لبدء عملية الإخلاء حسب الاتفاق، أطلق الانقلابيون النار بكثافة على الوفدين في مشهد مخالف لقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني إلى جانب كونه يشكل انتهاكاً صارخاً لوقف إطلاق النار والهدنة الانسانية المعلنة”.
وأضاف البيان: “إننا إذ ندين هذا التصرف الغادر؛ نضع المجتمع الدولي والاقليمي أمام مسؤولياته حيال هذا الهجوم البربري الذي يعضد ما ظللنا نشير إليه بوجود عدد من مراكز اتخاذ القرار داخل قيادة الانقلابيين وإلا كيف يتم تفسير هذا الفعل رغم الاتفاق والترتيب المسبق لعملية الإخلاء والتنسيق حول كافة الاجراءات اللازمة وتحديد موعد التنفيذ بعلم جميع الأطراف بما في ذلك الوساطة السعودية الامريكية”.
استمرار القتال
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجانبين خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
كما اُجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل نحو 3 آلاف شخصا، وأصيب الآلاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.
المصدر: صحيفة التغيير