اخبار السودان

الدعم السريع قتلت أكثر من 40 مدنياً بالمالحة السودانية , اخبار السودان

حزب الأمة القومي طالب الدعم السريع بالالتزام بتعهداتها بعدم استهداف المدنيين، ووجه نداءً للمنظمات الإنسانية والإغاثية بالتدخل الفوري. 

الخرطوم: التغيير

أدان حزب الأمة القومي، الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين العزل في محلية المالحة بولاية شمال دارفور غربي السودان، وأشار إلى أن التقارير وثّقت سقوط أكثر من 40 مواطنًا بجانب عشرات الجرحى والمفقودين، وتشريد آلاف الأسر.

وأعلنت قوات الدعم السريع الخميس الماضي، سيطرتها على المالحة، وتحدثت تقارير عن نصبها نقاط تفتيش عديدة وتنفيذها عمليات تمشيط داخل المنطقة، فيما اتهمت بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.

وقال حزب الأمة القومي في تصريح صحفي اليوم الاثنين: “في يوم الخميس الموافق 20 مارس 2025م، اقتحمت قوات الدعم السريع محلية المالحة عقب معارك ضارية مع القوات المسلحة والحركات المتحالفة معها”.

وأضاف: “بعد انتهاء المعارك، ارتكبت قوات الدعم السريع انتهاكات جسيمة بحق المدنيين العزل، حيث وثّقت التقارير سقوط اكثر من 40 مواطنًا، إلى جانب عشرات الجرحى والمفقودين، وتشريد آلاف الأسر؛ مما أدى إلى كارثة إنسانية مروعة”.

وأدان الحزب بأشد العبارات هذه الجرائم التي استهدفت المدنيين الأبرياء، وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.

ودعا المنظمات الدولية والحقوقية إلى توثيق هذه الأفعال وإدانتها، والمطالبة بوقفها فورًا، والعمل على حماية المدنيين من العنف والانتهاكات.

وطالب حزبُ الأمة القومي، قواتَ الدعم السريع بالالتزام بتعهداتها بعدم استهداف المدنيين، وحمايتهم من ويلات الحرب.

ووجه نداءً عاجلًا إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية للتدخل الفوري وتقديم المساعدات الضرورية للمتضررين.

وكانت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر نشرت إحصائية أولية بعدد القتلى من المدنيين في محلية المالحة قالت إنهم بلغوا 45 شهيداً ونشرت قائمة بأسماء 30 من الذين تأكد استشهادهم.

وتشكل المالحة موقعاً رئيسياً على الطريق الرابط بين الولاية الشمالية وولايات دارفور وكردفان، وتعمل قوات الدعم السريع التي تسيطر على أربع من ولايات الإقليم الخمس للسيطرة على الفاشر عاصمة شمال دارفور التي لازال الجيش والقوات المساندة لها يتحصنون بها ويدافعون عنها بضراوة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *