الدعم السريع تتهم الجيش بتعمد قصف وتدمير مصفاة الجيلي
من جانبه لم يصدر الجيش أي تعليق بشأن القصف، فيما حمل متحدث الدع السريع من وصفهم بـ”جنرالات الجيش بقيادة البرهان، المسؤولية الكاملة في توسيع نطاق الحرب وتعريض حياة المدنيين والبيئة إلى مخاطر الأسلحة السامة والمحرمة دوليا”
التغيير: الخرطوم
اتهمت قوات الدعم السريع الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، بقصف مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بواسطة صواريخ يشتبه في أنها مزودة بالغازات السامة، ما تسبب في إصابات ودخول عشرات العاملين في اختناقات تنفسية حادة.
وأدان الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع في تعميم صحفي، الجمعة” استهداف المدنيين في مواقع تخلو من الوجود العسكري؛ داعيا الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ولجان التقصي المفوضة من الأمم المتحدة، للاضطلاع بدورها، والتحقيق بشأن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً عبر غارات جوية ينفذها الطيران الحربي للجيش.
من جانبه لم يصدر الجيش أي تعليق بشأن القصف، فيما حمل متحدث الدعم السريع من وصفهم بـ”جنرالات الجيش بقيادة البرهان، المسؤولية الكاملة في توسيع نطاق الحرب وتعريض حياة المدنيين والبيئة إلى مخاطر الأسلحة السامة والمحرمة دوليا”ً.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مصفاة الجيلي منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، وتكررت عمليات قصف المصفاة بواسطة الطيران الحربي التابع للجيش أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
وتبادل الطرفان المسؤولية الاتهامات بشأن استهداف المصفاة، وتقول تقارير إنه تم تدمير أكثر من 60 بالمئة من منشآت المصفاة التي كان السودان يعتمد عليها في تغطية معظم احتياجاته البترولية.
وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة شندي في ولاية نهر النيل.
وكانت مصفاة الجيلي تنتج قبل الحرب نحو 100 ألف برميل يوميا وتلبي معظم احتياجات البلاد من النفط المكرر، ويتم تصدير الفائض منها عبر ميناء بشير على البحر الأحمر، بخط أنابيب طوله 1610 كيلومترات.
المصدر: صحيفة التغيير