المتحدث باسم الدعم السريع الفاتح قرشي

حذرت قوات الدعم السريع، من ما وصفته بمخطط إجرامي آثم تُدبّره الأجهزة الاستخباراتية والأمنية للحركة الاسلامية لتنفيذ “أعمال قذرة” في إقليم كردفان باستخدام أسلحة محرمة.

وأعلنت الولايات المتحدة في مايو الفائت، أنها توصلت إلى خلاصة مفادها أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في الحرب الأهلية المتواصلة في هذا البلد.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية أنذاك، إنها تفرض عقوبات على خلفية استخدام هذه الأسلحة الكيميائية، موضحة أن هذا الأمر حصل العام الماضي.

ومن جهته، قال المتحدث باسم الدعم السريع الفاتح قرشي في بيان اليوم، إن أجهزتهم المختصة رصدت تفاصيل ما أسماها المؤامرة الدنيئة بدقة،

وأضاف: “عمد الإرهابيون إلى تجهيز عناصر خاصة من صفوفهم بزي قواتنا الرسمي، بغرض التضليل والخداع، وجرى التنسيق في هذا المسعى الآثم مع أجهزة الاستخبارات العسكرية لجيش الحركة الإسلامية ومع قناة فضائية عربية سخّر بعض مراسليها في حملات فبركة سابقة لتزييف الحقائق وتشويه صورة قواتنا أمام الرأي العام الإقليمي والدولي”.

واعتبر أن تلك العصابة الماكرة حسب قوله من خلال المخطط تسعى إلى خلط الأوراق والتغطية على جرائمها المشينة في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في عدد من ولايات السودان”.

 

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.