أم دم حاج أحمد


بحسب الشبكة إن استمرار هذه الانتهاكات يتم وسط “صمت دولي مخزٍ وتواطؤ من بعض المنظمات التي تكتفي بالتعبير عن القلق، بينما تُسفك دماء السودانيين يوميًا”.

الخرطوم: التغيير

اتهمت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة جديدة في منطقة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان، حيث أقدمت بحسب بيان للشبكة على تصفية 38 مواطنًا أعزل ميدانيًا بتهمة الانتماء إلى الجيش السوداني.

وقالت الشبكة في بيانها إن الجريمة وقعت أمس، ووصفتها بأنها “عمل وحشي يجسد سياسة القتل على الهوية” التي تنتهجها قوات الدعم السريع في مختلف مناطق البلاد، مؤكدة أن ما جرى “ليس حادثًا معزولًا بل حلقة في سلسلة من عمليات التطهير والإبادة ضد المدنيين في شمال كردفان ودارفور”.

وأضاف البيان أن استمرار هذه الانتهاكات يتم وسط “صمت دولي مخزٍ وتواطؤ من بعض المنظمات التي تكتفي بالتعبير عن القلق، بينما تُسفك دماء السودانيين يوميًا”.

وحمّلت الشبكة قوات الدعم السريع وقادتها المسؤولية الكاملة عن المجزرة، معتبرة أن كل من “يشارك أو يصمت على هذه الجرائم شريك فيها”.

ودعت الشبكة مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ”آلة القتل”، وملاحقة قادة قوات الدعم السريع لمحاسبتهم على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في المدن والمناطق التي تسيطر عليها.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.