التجمع الاتحادي


 

أكد حزب التجمع الاتحادي رفضه لما اسماها بالانتهاكات التي تمارسها الخلية الأمنية بولاية الخرطوم ضد المعتقلين .

الخرطوم ــ التغيير

وقال التجمع في بيان صحفي “إن الخلية الأمنية تشن حملات اعتقالات واسعة ضد المواطنين ولجان المقاومة والرافضين للحرب.

و أعرب “التجمع الاتحادي” عن قلقه الشديد ورفضه التام للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تحدث في الخرطوم، وأشار البيان إلى أن “الخلية الأمنية”، بدعم من عناصر من حزب المؤتمر الوطني المحلول، تشن حملات اعتقال واسعة تستهدف المواطنين والنشطاء، وخاصة أعضاء لجان المقاومة، في استهداف سياسي واضح يهدف إلى إسكات الأصوات المطالبة بوقف الحرب.

تفاصيل الانتهاكات

أوضح البيان أن هذه الخلية ترصد النشطاء في الأحياء عبر مخبرين محليين، ثم يتم اعتقالهم ونقلهم إلى مقر حزب المؤتمر الوطني المحلول بالخرطوم، حيث يتعرض المعتقلون للتعذيب الوحشي والإهانات، قبل تقديمهم لمحاكمات صورية تفتقر لأدنى معايير العدالة.

و أكد “التجمع الاتحادي” أن هذه الممارسات تمثل خرقًا صارخًا للدستور والقوانين السودانية، وانتهاكًا فاضحًا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ومخالفة صريحة لاتفاقية مناهضة التعذيب التي صادق عليها السودان.

وطالب التجمع بـالإيقاف الفوري لهذه الحملات وإطلاق سراح جميع المعتقلين فورًا، وفتح تحقيق شفاف ومستقل تحت إشراف جهات حقوقية دولية ومحلية، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه الانتهاكات.

وحذر البيان من أن استمرار هذه الممارسات سيزيد من الاحتقان ويعمق الأزمة السياسية، مؤكدًا أن إرادة الشعب السوداني في الحرية والعدالة والسلام أقوى من كل أدوات القمع والترهيب.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.