الخطوط الجوية وسؤال للمحكمة الجنائية
عبدالمنعم شيبون
الخطوط الجوية السودانية وهي من أقدم الخطوط على مستوى العالم الأفريقي والعربي والعالم بدأت خدماتها عام 1948م وأختير شعارها الأجمل على مستوى العالم واليوم أين السودان االإقتصادي والأمني من العالم من إنقلابات عسكرية مؤسفة وصلت لدرجة حميدتي وبرهان الآن الآن يتقاتلان في تنافس مجنون لحكم السودان الذي ترشحه الأمم المتحدة ليكون سلة غذاء العالم ومجلس أمنها يتفرج ومبلغ علمه من هما برهان وحميدتي كمطلوبين جنائيا وثالثهما عمر البشير؟!! أين هم من الإجرام العالمي وفتلهم أكثر من ثلاثمائة ألف من البشر في غرب السودان حسب إحصاء الأمم المتحدة شخصيا ؟! واليوم فاض التنور القتل مباح في شوارع الخرطوم إحدى عواصم هذا العالم ما هو الرجاء لشعب أمين من مجرمين عالميين معترف بهما مسجلان في كشوفات المحكمة الجنائية؟؟ إنما السؤال بكل الإحترام أوجهه للسيد سكرتير عام الأمم المتحدة المقدرة جهوده في هذا الزمن الصعب! أليس من حق هذا الشعب الأمين وهذا البلد الذي ترجو منه الأمم المتحدة الكثير أليس المطلوت التدخل الفوري لفك الإشتباك بين الجيشين لإيقاف حرب عبثية كما أسمتها الصحافة العالمية تدمر الأمن والسلام في قلب أفريقيا يقودها مجرمان معترف بهما في سجلاتكم والقبض عليهما لإعادة الأمن والسلام لعضو هام و لإعادة السلطة للمدنية حرية سلام وعدالة! .
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة