الخارجية السودانية: تصرفات فولكر واحدة من أسباب إندلاع الحرب
اعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، أن تصرفات رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس تُعد أحد الأسباب التي أدت لنشوب الحرب.
الخرطوم _ التغيير
و كان قد هددت وزارة الخارجية بطرد البعثة الاممية في السودان حال تلى رئيسها فولكر بيرتس خطاب اليونتامس في جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة.
وأتهم المتحدث باسم الخارجية السودانية، خالد الشيخ فولكر بالتعاون مع بعض الجهات دون غيرها.
وقال الشيخ بحسب وكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن المبعوث الأممي «أقصى بعض الجهات في الدولة التي تبحث عن حلول للأزمة، وركز على جهات أخرى فقط تعنتت في آرائها».
وأضاف: «بيرتس كان يتعاون مع بعض الجهات المحددة دون غيرها في السودان بشكل متحيز وخارج نطاق الصلاحيات الممنوحة للبعثة الأممية في البلاد، التي من المفترض أن تكون حيادية وتتواصل مع جميع الأطراف».
وأوضح الشيخ أن رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى السودان «لم يتحدث إطلاقًا عن إجراء الانتخابات والانتقال الديمقراطي، على الرغم من أن الأمم المتحدة كانت تنادي دائما بالديمقراطية وإجراء الانتخابات في السودان».
و كان قد دعا وزير الخارجية بالسلطة الانقلابية، علي الصادق، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش للإسراع في تعيين ممثل جديد خلفاً لفولكر بيرتس، مشيراً إلى أن العمل في بعثة يونتامس في ظل الظروف التي يمر بها السودان لا يحتمل الفراغ.
وأكد الصادق، حسب وكالة سونا، أن رفض السودان حضور فوكلر لجلسة مجلس الأمن، لا ينطوي على اي ابتزاز لأحد أو تهديد، وإنما هي ممارسة لحق السودان المشروع في قبول من يرى أنه يخدم البلاد وشعبها ويرفض من يعمل ضده، على حد قوله.
وقال الصادق، تعليقاً على جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت الأربعاء، حول الأوضاع في السودان، إن السودان نجح في مسعاه باستبعاد فولكر عن جلسة المجلس وتقديم بيان عن السودان.
وأشار إلى أن السودان سبق وأعلن بأنه شخص غير مرغوب فيه وأنه فيما يتعلق بالحكومة السودانية لم يعد ممثلا للأمين العام الأمم المتحدة.
وهذه هي المرة الأولى التي لم يقدم فيها فولكر بيرتس، أي بيان أو مداخلة في جلسة مجلس الأمن الأربعاء، منذ تعيينه ممثلا خاصا الأمين العام للأمم المتحدة في السودان.
المصدر: صحيفة التغيير