الخارجية الأمريكية: سنواصل دعمنا للسكان الأشد حوجة في السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها للسكان الأشد حوجة في السودان.
الخرطوم ــ التغيير
و أوضحت الخارجية الأمريكية في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر ، أنه بعد مرور 100 يوم منذ اندلاع الصراع في السودان، أدى إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية.
ونوهت إلى أنه على الرغم من التحديات، ساهم شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدعم ملايين المتضررين حتى الآن.
و أكدت أنه تم دعم 1.4 مليون بالمساعدات الغذائية، و تزويد 3 مليون إمرأة وطفل بالإمدادات الصحية، بالإضافة إلى حصول 24 ألف طفل على الدعم الغذائي.
كارثة إنسانية
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء قال بيان مُشترك لمدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، ومديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم أفريقيا، إنه بعد ثلاثة أشهر من العنف في السودان، أصبحت الصحة في البلاد على المحك.
وأضاف البيان، أن القتال المتواصل دون هوادة الذي اندلع في السودان منذ منتصف بريل يحصد الأرواح، ويجبر الناس على الخروج من ديارهم وبلدهم، ويترك آخرين محاصرين في وضع تتدنَّى فيه فرص الحصول على الخدمات الأساسية، ومنها الرعاية الصحية.
وأشار البيان إلى أن ثلاثة أشهر من الصراع قد خلفت البلاد في وضعٍ تواجه فيه أزمة إنسانية كارثية امتدت إلى ستة بلدان عبر إقليمين من أقاليم المنظمة؛ إذ يحتاج 24 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، منهم 2.6 مليون نازح داخلي في حين اضطر 757000 شخص آخر إلى الفرار عبر الحدود سعيًا وراء سلامتهم. وهذه الأرقام تزداد يوميًا.
وأما داخل السودان، حسب البيان، فقد بلغ الوضعُ مستويات خطيرة، حيث خرج أكثر من 67% من مستشفيات البلد من الخدمة في حين تتزايد التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على مرافق الرعاية الصحية.
ولفت إلى أنه في الفترة من 15 أبريل إلى 24 يوليو 2023، تحققت المنظمة من وقوع 51 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية، الأمر الذي أسفر عن 10 وفيات و24 إصابة.
وتابع البيان قائلاً إنه لأمر محزن يثير الحنق الشديد أن يواصل المقاتلون، في خضم هذه الأزمة المتفاقمة، مهاجمة المرافق الصحية والعمال، وحرمان المدنيين الأبرياء من الخدمات المنقذة للحياة وهم في أضعف حالاتهم ومسيس الحاجة.
وأكمل :عندما تندلع الحرب، فإن النساء والأطفال دائمًا ما يدفعون ثمنًا باهظًا. وإنه ليتملَّكنا الفزع إزاء التقارير التي تتحدث عن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي بحق النساء والفتيات؛ خاصة أن المشردين مستضعفون ومعرضون للخطر على نحو خاص. واليوم، يوجد أكثر من 4 ملايين امرأة وفتاة معرضات لخطر العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ويجب حمايتهن مهما كان الثمن.
المصدر: صحيفة التغيير