الخارجية الأمريكية تقول إن اجتماعاتها في أديس أبابا ركزت على السودان
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها انخرطت في سلسلة من الاجتماعات في قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، حيث ركزت على معالجة الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في السودان.
الخارجية الأمريكية: الوفد ركز على وقف الصراع في السودان وتسهيل المساعدات الإنسانية ومساعدة المدنيين المؤيدين للديمقراطية
وحضر وفد من الولايات المتحدة الأمريكية قمة الاتحاد الأفريقي الـ37 بقيادة مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولي فيي ومساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأفريقيا موند مويانغوا والمبعوث الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر والسفير لدى السودان جون غودفري.
وقالت الخارجية الأمريكية اليوم، إن الوفد ركز على وقف الصراع في السودان وتسهيل المساعدات الإنسانية ومساعدة المدنيين المؤيدين للديمقراطية “الذين يعملون للدفاع عن الشعب السوداني” و”التجهيز للحكم ما بعد الصراع”.
مساعدة وزير الخارجية مولي فيي قالت إن الولايات المتحدة “تقف منذ فترة طويلة مع الشعب السوداني وضد الحكم العسكري”، وأن “إنهاء الصراع في السودان واستعادة الحكم المدني هما من الأولويات القصوى للولايات المتحدة”.
مولي في مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية
واجتمعت مولي فيي مع ممثلات للمجتمع المدني السوداني، حيث شددت على أهمية مشاركة المرأة السودانية في العمليات السياسية والحكومة المدنية بعد الصراع. كما تحدثت مع قادة منظمات شعبية وأعضاء لجان مقاومة، وأشادت بالجهود الشجاعة التي بذلوها لحشد وتقديم الدعم للأشخاص الأكثر تضررًا من النزاع.
والتقت فيي بأعضاء تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وشجعت على زيادة تنوعها مع التركيز على النساء والشباب والمجتمع المدني والمنظمات الشعبية.
الوفد الأمريكي أيضًا ناقش مع المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة الحاجة إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتنسيق المبادرات الإقليمية. واجتمع بالرئيس الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الكيني وليام روتو ومختلف البعثات الدبلوماسية والمسؤولين بالاتحاد الأفريقي لمناقشة الأوضاع في السودان.
الترا سودان
المصدر: صحيفة الراكوبة