الخارجية الأمريكية: الحرب في السودان تؤثر على المنطقة والقارة الأفريقية بأكملها
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخارجية الأميركية، إن ما يجري في السودان يؤثر على المنطقة والقارة الأفريقية بأكملها.
الخرطوم _ التغيير
و تصاعدت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان خلال الأيام الماضية في العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة جراء إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم
وللأسبوع الثاني على التوالي، تحتدم المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيطي قيادة المدرعات في منطقة الشجرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم وسلاح المهندسين في مدينة أم درمان، ومنطقة أبو روف والقماير.
و قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، بحسب “سكاي نيوز عربية”، إن ما يجري في السودان يؤثر على المنطقة والقارة الأفريقية بأكملها، و إن الدعوات ما زالت مستمرة لحل الصراع الراهن.
ووجه وربيرغ رسالة إلى طرفي الصراع بالسودان، قائلا: “ما زلنا ندعو أطراف الصراع لوقف القتال فورا والتفاوض بحسن نية من أجل وقف إراقة الدماء، فشعوب المنطقة تريد السلام والعيش بأمن وكرامة، وهذه الصراعات لا طائل منها بل إنها تؤجج النزاع وانعدام الأمن الغذائي وتمكن الجماعات الإرهابية والمتطرفة من زيادة نشاطها”.
وبشأن مدى تأثير أزمة النيجر على إيجاد حل للصراع في السودان، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أنه “لا يطغى أي ملف على أي ملف آخر، فكل الأزمات والصراعات لها الأولوية و أنه لا بد من إيجاد السبل لحلها في أقرب وقت ممكن”.
وتواصلت صباح اليوم العمليات العسكرية و القصف والاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث وقع قصف باتجاه مواقع الدعم السريع في غرب وجنوب أم درمان وشمال الخرطوم بحري.
و أدى الصراع المستمر منذ ما يقرب من أربعة أشهر إلى مقتل أكثر من 3 آلاف شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وفقا لآخر الأرقام الحكومية الصادرة في يونيو.
بيد أن تقارير غير رسمية تشير إلى سقوط أكثر من 8 آلاف بين قتيل وجريح في مختلف مناطق دارفور خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
و أدى الصراع إلى نزوح أكثر من 3 ملايين شخص داخل السودان، كما أجبر أكثر من 900 ألف شخص على الفرار إلى الدول المجاورة.
المصدر: صحيفة التغيير