الحكومة السودانية تعلن استعدادها للجلوس في أي منبر لتحقيق السلام
أعلنت حكومة الأمر الواقع ببورتسودان، عن استعدادها للجلوس في أي منبر لتحقيق السلام، مشددة على ضرورة تنفيذ مخرجات اتفاق جدة ودعم القوات المسلحة للوصول إلى الانتخابات التشريعية..
التغيير: بورتسودان
أعلنت الحكومة السودانية استعدادها للجلوس على أي منبر لتحقيق السلام في البلاد، شريطة أن يستند هذا المنبر إلى تنفيذ مخرجات اتفاق جدة.
وأكدت التزامها بفتح جميع الأبواب للوصول إلى سلام يحقق تطلعات الشعب في دحر المليشيات وتحرير الأراضي.
وفي مايو 2023، تم توقيع إعلان الالتزام بحماية المدنيين في جدة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وهدف الإعلان وقتها تسهيل المساعدات الإنسانية وخلق بيئة من الثقة من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. ومع ذلك، لم يستمر الالتزام بهذا الإعلان بسبب تصاعد النزاع في الأرض
وقال وزير الخارجية السفير حسين عوض، في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن الحكومة تدعم القوات المسلحة وتفتح ذراعيها للشعب وكافة تجمعاته لوضع رؤية للمرحلة المقبلة.
وأوضح أن دعم القوات المسلحة هو السبيل لضمان الوصول إلى سلام دائم وتشكيل حكومة تؤدي إلى انتخابات تشريعية.
كما أشار الوزير إلى أنهم دحضوا، خلال اجتماع مع الدبلوماسيين المعتمدين في السودان، الاتهامات التي وجهتها الإمارات للجيش بقصف منزل السفير، مؤكداً أن الحكومة تلتزم باتفاقية جنيف المتعلقة بتأمين السفارات.
وأضاف أن الحكومة ظلت تحمي بعثة الإمارات حتى خروجهم برغبتهم، وساهمت في تسهيل مغادرتهم.
ونوه الوزير إلى أن الإمارات تدخلت بشكل غير قانوني في السودان بحجة حماية مصالحها، ودعمت شريحة من المواطنين ضد دولتهم. وأكد أن السودان يحق له التقاضي ضد الإمارات للمطالبة بجبر الضرر ودفع التعويضات عن الأضرار التي لحقت بالبلاد.
ويتهم الجيش السوداني مرارًا الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، بينما ظلت الأخيرة تنفي هذه الاتهامات.
المصدر: صحيفة التغيير