أعلنت قوى الحرية والتغيير، إن قيادتها سوف تعقد اجتماعاً موسعاً، في العاصمة المصرية القاهرة، يومي الاثنين والثلاثاء، لمناقشة إنهاء الحرب ومخاطبة جذور الأزمة.
الخرطوم:التغيير
وأكدت في بيان، اليوم الأحد، أن الاجتماع يكتسب أهميته لكونه الأول للحرية والتغيير بصورة مباشرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي، ودخولها شهرها الرابع مع تزايد المعاناة الإنسانية للسودانيين في الداخل والخارج.
وحسب البيان، تفرض هذه التحديات والمتغيرات رؤى واضحة على رأسها ضرورة وقف الحرب، وقطع الطريق أمام مخطط النظام البائد وفلوله لتحويلها لحرب أهلية شاملة، واستعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي وفق رؤية سياسية تؤسس لبناء وطني جديد.
كما أشار البيان، إلى معالجة آثار الحرب على السودانيين وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، عبر عملية سياسية تشمل جميع أهل السودان لا يستثنى منها إلا الحزب المحلول وواجهاته ورموزه وقياداته.
وأكد البيان، على أن انعقاد “هذا الاجتماع المفصلي والتاريخي” في أرض مصر وعاصمتها القاهرة هو أمر ذو دلالات سياسية عديدة تأكيداً على أن ما يجمع بين السودان ومصر وشعبي البلدين سيبقى وسيظل هو الأصل السائد.
وأشار البيان إلى حرص الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على لعب دور محوري ومفصلي مع بلدان الجوار والإقليم والمجتمع الدولي يسهم في إنهاء حرب السودان العبثية وفتح الطريق لاستعادة السلام والأمن والاستقرار والديمقراطية في السودان، وترحيبهم الفوري بانعقاد اجتماع المكتب التنفيذي للحرية والتغيير في القاهرة.
وجددت الحرية والتغيير دعوتها لطرفي الحرب بالتوصل لوقف إطلاق نار في جولة مفاوضات جدة التي تعقد بتيسير من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد البيان على أن البلاد ستخرج من هذه المحنة وهي أقوى وأكثر عزيمة وإصرار على استكمال خطى ثورة ديسمبر وأنه ليس من خياراتها على الإطلاق السماح بعودة النظام البائد مرة أخرى.
المصدر: صحيفة التغيير
