«الحرية والتغيير» تعقد اجتماعها المباشر الأول في القاهرة
قوى الحرية والتغيير تسعى إلى اتفاق بشأن رؤية سياسية موحدة للتعامل مع الواقع الذي أفرزته حرب 15 أبريل بين الجيش والدعم السريع.
التغيير: أمل محمد الحسن
كشفت مصادر مطلعة لـ«التغيير»، أن قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ستعقد اجتماعها المباشر الأول بالعاصمة المصرية القاهرة غداً الأحد.
وقطعت حرب 15 ابريل 2023م التي اندلعت بين قوات الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى للسيطرة على السلطة، الطريق على العملية السياسية لحل الأزمة السودانية والتي كانت وصلت مراحلها النهائية.
وبعد تفجر النزاع، بدأت قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية المنقلب عليها من قبل العسكر، تحركات واسعة من أجل محاصرة الحرب وآثارها، مساندة لشعار «لا للحرب» رفقة القوى المدنية الأخرى.
وتسعى «الحرية والتغيير» إلى الاتفاق حول رؤية سياسية موحدة للتعامل مع الواقع الذي أفرزته حرب 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقامت بعض قيادات التحالف بجولة أفريقية شملت أوغندا، إثيوبيا وكينيا، حيث عقدت لقاءات مع رؤساء بعض الدول الأفريقية.
والتقت في العاصمة الأوغندية كمبالا بالرئيس يوري موسفيني، إلى جانب عقد لقاء مع الرئيس الكيني وليام روتو بحسب بيانات من التحالف.
إلى ذلك، شاركت الحرية والتغيير في اجتماعات منظمة «إيغاد» بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال شهر يوليو الحالي، كما عقدت لقاءات مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي في ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي.
وقال القيادي بالحرية والتغيير ياسر عرمان في تصريحات سابقة لـ«التغيير»، إنه لم تتم دعوتهم إلى القمة التي نظمتها الحكومة المصرية لدول جوار السودان.
وأكد عرمان أهمية القاهرة، وكشف عن طلبهم عقد اجتماع مع القيادة المصرية قائلاً إن «مصر دولة مهمة بالنسبة للسودان ونريد لها أن تدير حواراً مع الجميع».
كما أشار عرمان في حوار سابق لـ«التغيير»، إلى عزم الحرية والتغيير عقد لقاء مع أطراف الاتفاق الإطاري والقوى المدنية والثورية الأخرى بعد لقاء قيادات الحرية والتغيير.
وتؤكد الحرية والتغيير استمرار جهودها الدبلوماسية والسياسية والإعلامية من أجل إنهاء الحرب واستعادة الانتقال الديمقراطي وتسليم الحكم للمدنيين لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر.
المصدر: صحيفة التغيير