اخبار السودان

الجيش يواجه اتهامات باعتقال عضو بلجان مقاومة أبوحجار

ووفقا لبيان أصدرته لجان مقاومة أبو حجار، فإن السيد أٌعتقل بتاريخ 13 ديسمبر 2014 على خلفية انتماء شقيقه لقوات الدعم السريع..

التغيير: الخرطوم

أدانت لجان مقاومة أبوحجار بولاية الجزيرة اعتقال علي محمود علي، المعروف باسم “علي السيد”، أحد أعضاء لجان المقاومة في المدينة، على يد قوة من الاستخبارات العسكرية وكتائب البراء.

ووفقا لبيان أصدرته اللجان الاثنين، فإن السيد أٌعتقل بتاريخ 13 ديسمبر 2014 على خلفية انتماء شقيقه لقوات الدعم السريع.

وهو الأمر الذي ما اعتبرته اللجان انتهاكًا صارخًا لحقوق المدنيين ومؤشرًا على تصاعد الاستهداف المناطقي والقبلي في الحرب الدائرة بالسودان.

وبحسب بيان لجان المقاومة، فإن علي السيد، الذي لا تربطه أي علاقة بقوات الدعم السريع، اعتقل رغم كونه من سكان المدينة وأحد معارضي الحرب منذ بدايتها.

وأكد البيان أن مثل هذه الاعتقالات تتكرر في المناطق التي تسيطر عليها الاستخبارات العسكرية وكتائب البراء، مشيرًا إلى أن استهداف الأفراد بناءً على صلاتهم العائلية يعد سابقة خطيرة في النزاعات السودانية.

وصفت اللجان هذه التصرفات بأنها جزء من حرب انتقامية ضد قوى الثورة والمدنيين، محملة الجيش والقوات المتحالفة معه المسؤولية عن استشراء خطاب عنصري يعزز التفتيت الاجتماعي.

وأضافت أن القصف العشوائي والاعتقالات التي تتم على أسس إثنية وقبلية تزيد من معاناة المدنيين وتعمق الأزمة الإنسانية في البلاد.

وطالبت لجان مقاومة أبوحجار بالإفراج الفوري عن الدكتور علي السيد أو تقديمه لمحاكمة عادلة إذا كانت هناك اتهامات مثبتة ضده.

كما حملت الجيش المسؤولية الكاملة عن سلامته، داعية إلى وقف استهداف المدنيين واستخدامهم كرهائن في الحرب.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، شهدت البلاد تدهورًا أمنيًا وإنسانيًا غير مسبوق، حيث يتبادل طرفا النزاع، الجيش وقوات الدعم السريع، الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان واستهداف المدنيين.

وأفادت تقارير حقوقية بارتكاب جرائم حرب تشمل القصف العشوائي، الاعتقالات التعسفية، والتطهير العرقي، مما أدى إلى تشريد ملايين الأشخاص وزيادة التوترات القبلية والمناطقية.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *