الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين في حزب الله جنوب لبنان، والدفاع المدني يدين مقتل خمسة من عناصره، وغارات على حمص وحماة في سوريا
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين في حزب الله جنوب لبنان، والدفاع المدني يدين مقتل خمسة من عناصره، وغارات على حمص وحماة في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قياديين في حزب الله اللبناني، يقول إنهما مسؤولان عن الصواريخ المضادة والقذائف المضادة، وذلك في غارتين منفصلتين على جنوب لبنان.
وجاء في بيان للمتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي أن “الطائرات الحربية قضت على أحمد مصطفى الحاج علي، قائد منطقة حولا في حزب الله”، وتقول إنه “كان مسؤولاً عن مئات من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة كريات شمونا”.
وأوضح أفيخاي أدرعي صباح الخميس، أن غارة أخرى “قضت” على محمد علي حمدان، قائد منظومة القذائف المضادة للدروع في حزب الله، مضيفاً أنه “كان مسؤولاً عن عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو بلدات الشمال”.
وأفاد أدرعي أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مساء أمس بتوجيه استخباراتي، “مستودعات أسلحة” في منطقة بيروت، إلى جانب “مستودعات أسلحة وبنى عسكرية أخرى” في جنوب لبنان.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش استمرار استهداف ما يقول إنها مواقع لحزب الله في القرى الجنوبية، محذراً النازحين اللبنانيين من العودة إلى بيوتهم حتى إشعار آخر، حفاظاً على حياتهم.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
على الجانب الآخر، قال حزب الله اللبناني إنه استهدف كريات شمونة ومحيط موقع المرج، شمال إسرائيل برشقات صاروخية “كبيرة”.
وجاء في بيانات منفصلة أن مقاتلي حزب الله استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في بيت هلل، وتجمعاً آخر في معيان باروخ برشقات صاروخية.
الدفاع المدني يطالب “بموقف حازم”
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن أربعة قتلى على الأقل سقطوا خلال غارة جوية إسرائيلية على مبنى في منطقة الحفير غربي بعلبك، فجر الخميس، بينما يستمر الجيش الإسرائيلي في استهداف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضحت الوكالة اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي “وجه إنذاراً بقصف المباني في حارة حريك، وسط تحليق مسيّرة على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية”.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني مساء الأربعاء، إن خمسة من عناصرها قُتلوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً تابعاً لها في جنوب لبنان، ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا العاملين في مجال الطوارئ إلى 115 على الأقل منذ أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وطالبت وزارة الصحة اللبنانية “المجتمع الدولي بموقف حازم يحول دون مضي العدو” في استهداف طواقم الإنقاذ والإسعاف “ضارباً بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية” بحسب بيان لها.
يأتي ذلك فيما أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، استهداف ميناء إيلات جنوبي إسرائيل مساء الأربعاء، مشيرة في بيان مقتضب لها، إلى أن مقاتليها ضربوا “هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات)، ومؤكدة استمرار “عمليات المقاومة”.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرة مسيرة فوق البحر الأحمر كانت في طريقها إلى البلاد، دون تقديم تفاصيل إضافية.
فيما قال الناطق باسم مديرية الأمن الأردنية عامر السرطاوي، إن جسماً متفجراً سقط في منطقة الشاطئ الجنوبي لمدينة العقبة جنوبي البلاد، موضحاً أن “سلاح الهندسة الملكي تولى التعامل مع شظايا وبقايا الجسم المتفجر”، مؤكداً “عدم وجود أي إصابات جسدية تذكر”.
غارات على سوريا
وفي سوريا، نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على منطقة صناعية في محافظة حمص ما تسبّب باندلاع حريق ضخم ووقوع أضرار مادية، بالإضافة إلى غارات أخرى استهدفت حماة فجر الخميس، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.
وقالت الوكالة السورية إن الغارة استهدفت “المدينة الصناعية في حسياء الواقعة على بُعد حوالى 30 كيلومتراً جنوب مدينة حمص، وبالتحديد معمل سيارات، وسيارات محمّلة بمواد طبية وإغاثية بالمدينة”، مشيرة إلى أنّ “المعلومات الأولية تفيد بإصابة شخص ووقوع أضرار مادية”.
فيما نقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضاً “أحد المواقع العسكرية في حماة”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مصنع تجميع السيارات المستهدف بالغارة في حمص، هو “مصنع إيراني”، فيما لم يكشف عن الأماكن المستهدفة في ريف حماة الجنوبي.
ويأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعدما قالت وسائل إعلام سورية رسمية إنّ قصفاً إسرائيلياً أسفر الأربعاء عن مقتل شرطي في جنوب سوريا بالإضافة إلى عنصر من حزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أدهم جاحوت العضو في حزب الله، خلال ضربة جوية في منطقة القنيطرة بالقرب من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن جاحوت كان “وسيطاً، ويقوم بنقل معلومات من مصادر في النظام السوري لحزب الله”، بالإضافة إلى نقل “معلومات جمعت على الجبهة السورية للسماح بشن عمليات ضد إسرائيل من الجولان”.
فيما قتل سبعة مدنيين على الأقل يوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في حي المزّة في دمشق، بحسب وزارة الدفاع السورية، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ذلك القصف تسبب في مقتل تسعة مدنيين، وأربعة آخرين بينهم “اثنان من حزب الله اللبناني”.
ونادراً ما تعلق السلطات الإسرائيلية على الهجمات في سوريا، لكنها تؤكد أنها “لن تسمح لإيران بتعزيز نفوذها” في هذا البلد.
صواريخ من العراق تستهدف شمال إسرائيل
من ناحية أخرى، أعلنت ما يُعرف بـ “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف ما وصفته بـ “هدفيْن حيوييْن” شمالي إسرائيل، بواسطة الطيران المسيّر.
وقالت المجموعة المسلحة في بيانيْن منفصليْن، إن عناصرها “هاجموا فجر وصباح اليوم الخميس هدفيْن حيوييْن شمال أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسير”، من دون تحديد أسماء المناطق التي جرى استهدافها.
وأضاف البيان أن عملياتها تأتي “نصرة لأهالي فلسطين ولبنان”.
المصدر: صحيفة الراكوبة