اخبار السودان

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عمليات برية واسعة النطاق في شمال وجنوب قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عمليات برية واسعة النطاق في شمال وجنوب قطاع غزة

صدر الصورة، Reuters

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بدء عمليات برية واسعة النطاق في جميع أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة، في حملة جديدة أطلق عليها اسم “عملية مركبات جدعون”.

وحول المفاوضات غير المباشرة التي انطلقت بين حماس وإسرائيل في الدوحة يوم السبت، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً الأحد، جاء فيه أن “فريق التفاوض في الدوحة يعمل لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقاً لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال”.

وشدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.

ووفق رويترز، صرح مسؤول إسرائيلي كبير بأنه لم يُحرز تقدم يُذكر في المحادثات حتى الآن.

وكانت القاهرة قدّمت مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة في وقت سابق من يوم الأحد، تضمن إطلاق سراح ما بين ثماني إلى عشرة من الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، مقابل 200 سجين فلسطيني، إضافة إلى وقف إطلاق نار لمدة تتراوح من 45 إلى 60 يوماً، كما ستُستأنف عمليات إيصال المساعدات الأساسية إلى القطاع، وفق ما أكده مصدر مصري لبي بي سي.

تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءة

الأكثر قراءة

الأكثر قراءة نهاية

وأضاف أن المقترح في انتظار رد إسرائيل، في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إطلاق سراح ما بين 200 إلى 250 سجيناً فلسطينياً “لا يزال محل خلاف ورهن التفاوض”.

وبيّن المصدر أن حركة حماس ستقدم قائمة تفصيلية بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات حتى الآن، وأن إسرائيل “قد تعيد تمركز قواتها في قطاع غزة”.

وقال مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات إن “حماس مرنة بشأن عدد الرهائن الذين يمكنها إطلاق سراحهم، لكن المشكلة كانت دائماً تتعلق بالتزام إسرائيل بإنهاء الحرب”.

وفي اتصال مع رويترز، قال مسؤول من حماس: “موقف إسرائيل لم يتغير، فهم يريدون إطلاق سراح أسراهم، دون التزام بإنهاء الحرب”.

وتتواصل المفاوضات بمشاركة الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة، ونوقش خلالها أيضاً “اتفاق حزمة واحدة” في ورقة قدّمها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بحسب تصريحات مصدر مصري لبي بي سي.

“تم محو عائلات بأكملها من سجل الأحوال المدنية”

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه نهاية

وأكدت وزارة الصحة في غزة الأحد، أن “جميع المستشفيات العامة” في محافظة شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة، بعد حصار المستشفى الأندونيسي من قبل القوات الإسرائيلية.

وقالت الوزارة في بيان “تكثيف محاصرة الاحتلال للمستشفى الأندونيسي ومحيطه ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية أخرجت المستشفى الأندونيسي عن الخدمة”.

وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة يوم الأحد، إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 130 فلسطينياً في أنحاء قطاع غزة خلال الليل.

وقال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، لرويترز عبر الهاتف: “تم محو عائلات بأكملها من سجل الأحوال المدنية بسبب القصف الإسرائيلي”.

وقال مسعفون إن الغارة الأخيرة أودت بحياة نساء وأطفال، وأسفرت عن إصابة عشرات الأشخاص الآخرين واشتعال النيران في عدة خيام.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية قتلت مئات الفلسطينيين على الرغم من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة.

ومن بين العشرات الذين قُتلوا في وقت سابق من يوم الأحد، ثلاثة صحفيين وعائلاتهم. وقال مسؤولون طبيون إن عائلة أخرى في شمال غزة فقدت ما لا يقل عن 20 من أفرادها.

وقال مسعفون إن زكريا السنوار، شقيق زعيم حماس السابق يحيى السنوار الذي قتلته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وثلاثة من أطفاله قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على خيمتهم وسط قطاع غزة، وفق رويترز.

وفي بيان، اعتبرت حماس “استهداف خيام النازحين، وإحراقها بمن فيها من مدنيين أبرياء هو جريمة وحشية جديدة”.

وأضافت حماس: “تتحمّل الإدارة الأمريكية بمنحها حكومة الاحتلال الإرهابي غطاء سياسياً وعسكرياً مسؤولية مباشرة عن هذا التصعيد الجنوني واستهداف المدنيين” في القطاع.

وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل في 18 مارس/ آذار عملياتها العسكرية في غزة، واستولت على مساحات كبيرة من القطاع.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على الغارات الأخيرة، لكنه قال في بيان سابق إنه يشن غارات مكثفة على مناطق في غزة في إطار خطته لتحقيق أهدافه الحربية.

وشدد على أنه يهدف خصوصاً إلى “الإفراج عن الرهائن وإلحاق الهزيمة بحماس”، في إشارة إلى الرهائن المحتجزين منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *