الجيش الإسرائيلي يشن غارات جديدة على مبان يقول إن حزب الله “يخزن أسفلها أسلحة”، والحزب ينفي “ادعاءات” الجيش
الجيش الإسرائيلي يشن غارات جديدة على مبان يقول إن حزب الله “يخزن أسفلها أسلحة”، والحزب ينفي “ادعاءات” الجيش
شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية، ليل الجمعة السبت، استهدفت كما يقول “مخازن أسلحة لحزب الله تحت مبان سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية”.
وقال الجيش في بيان إنه “ينفذ ضربات دقيقة على أسلحة تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية كانت مخزنة تحت مبان مدنية” في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأضاف الجيش أنه شن غارات جوية أيضاً ضد أهداف لحزب الله في منطقة صور بجنوب لبنان، وقال في بيان إن قواته “تضرب حاليا أهدافا إرهابية تابعة لحزب الله في منطقة صور”، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
وفجر السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل في غارة جوية قائد الوحدة الصاروخية التابعة لحزب الله في جنوب لبنان ونائبه وعدداً آخر من قادة الحزب.
وقال الجيش، في بيان، إن قواته قتلت “محمد علي إسماعيل قائد وحدة الصواريخ لحزب الله في جنوب لبنان ونائبه حسين أحمد إسماعيل”، وأضاف “تم القضاء على قادة وإرهابيين آخرين في حزب الله معهما”.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
وجاء في البيان أن محمد علي إسماعيل “كان مسؤولاً عن العديد من الأعمال الإرهابية… من بينها إطلاق الصواريخ باتجاه أراضي إسرائيل وإطلاق صاروخ أرض أرض باتجاه وسط البلاد الأربعاء الماضي”.
كما أعلن الجيش مقتل إبراهيم محمد قبيسي و”مسؤولين كبار آخرين في منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله”.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
ولم يؤكد حزب الله أو ينفي الإعلان الإسرائيلي بشأن القادة، فيما نفى “ادعاءات” إسرائيل عن وجود “مخازن أسلحة في أبنية مدنية”، وقال وفق رسالة وزعها مكتبه الإعلامي “لا صحة لإدعاءات العدو الصهيوني الكاذبة عن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية قبل قليل”، في وقت أحصت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام 11 غارة حتى اللحظة.
وفي وقت سابق، طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، سكان لبنان بمغادرة مواقع محددة، قال إن “حزب الله يخبئ فيها صواريخ استراتيجية”.
وأكد هاغاري أن طائرات سلاح الجو تحلق فوق مطار بيروت، مشيراً إلى انه “لن يسمح لأي طائرات عدائية محمّلة بالعتاد العسكري الهبوط فيه”.
وقال مصدر مقرب من حزب الله إن الغارات الجديدة استهدفت منطقة الليلكي التي كان الجيش الإسرائيلي طلب من السكان إخلاء عدد من الأبنية فيها والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر سابقاً على إكس، خريطة توضح أماكن الإخلاء، في حي الليلكي والحدث، مبرراً ذلك بأن هذه الأماكن “بالقرب من مصالح تابعة لحزب الله” بحسبه.
أهمل Twitter مشاركة
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة
يأتي ذلك بعد أن أعلن حزب الله في لبنان أنه شن هجوماً صاروخياً على مدينة صفد في إسرائيل، وذلك رداً على سلسلة غارات إسرائيلية طالت الضاحية الجنوبية في بيروت، الجمعة.
وجاء في بيان حزب الله أن رشقات صاروخية استهدفت مدينة صفد، جاءت لدعم الفلسطينيين، ودفاعاً عن لبنان، “ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
وقال مراسل بي بي سي في إسرائيل مهند توتنجي إن صفارات الإنذار دوّت في عدة مناطق منها الجليل الأعلى والجليل الأوسط ومدينة صفد، بعد أن أطلق حزب الله عدة صواريخ باتجاه شمال إسرائيل.
وأوضح توتنجي أن نظام القبة الحديدية الإسرائيلي أطلق صواريخ عدة تصدت للرشقة الصاروخية التي أطلقها الحزب من لبنان.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية أعلنت عن فتح الملاجئ للسكان، كما طُلب من سكان الشمال بضرورة الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية والبقاء بقرب الملاجئ تأهباً لأي رد من حزب الله أو إيران، خاصة بوجود تقارير تحدثت عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن “إصابة مباشرة” بصاروخ أطلقه حزب الله على منزل وسيارة في بلدة صفد شمال إسرائيل مساء الجمعة.
وأفاد بيان لوكالة فرانس برس أن “صاروخا أطلقه حزب الله سقط في صفد”، وقالت الشرطة الإسرائيلية “لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكن أضرارا كبيرة بالممتلكات وقعت”، مضيفة أن “ضباط الشرطة ووحدات إبطال القنابل يعملون حاليا على عزل مواقع الإصابة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي كذلك عن تنفيذ سلسلة غارات جوية على عدة مواقع ضد ما قال إنها منصات إطلاق صواريخ.
“مقتل ستة وإصابة 91 شخصاً”
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل ستة وإصابة 91 شخصاً في حصيلة غير نهائية نتيجة الغارات الإسرائيلية، الجمعة، على ضاحية بيروت الجنوبية، والتي قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت “مقر القيادة الرئيسي لحزب الله” هناك.
وأشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى أن رفع الأنقاض مستمر حتى الساعة.
وأعلنت السلطات اللبنانية عن إنقاذ طفلين صغيرين من بين أنقاض مبنى تضرر جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، وهرعت فرق الإنقاذ بهما إلى سيارة إسعاف قريبة، وبدا عليهما الارتعاش لكنهما واعيان.
وأصدر حزب الله في لبنان بياناً نفى فيه صحة أي بيان أو تصريح فيما يخص الهجوم الإسرائيلي علي منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، مشدداً على أن البيانات الموثوقة تُنشر “من قبل العلاقات الإعلامية للحزب حصرا”.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن طائراته المقاتلة هاجمت أهدافا لحزب الله في لبنان، من بينها منصات إطلاق أسلحة ومواقع تخزين أسلحة، وذلك بعد ساعات من إعلانه عن توجيه ضربة ضد “مركز قيادة حزب الله في بيروت”.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن الغارات الجوية الإسرائيلية على بيروت، الجمعة، استهدفت اجتماعاً لـ”أشخاص أشرار” يخططون لشن هجوم على إسرائيل.
ورفض دانون تأكيد استهداف إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله، لكنه قال إن نصر الله “ممثل شرير” و”إرهابي” يستحق العقاب.
“التصعيد الأكبر”
وأفادت مراسلة بي بي سي من بيروت كارين طربيه، الجمعة، بوقوع سلسلة انفجارات ضخمة “هزت بيروت بشكل كامل”، بعد نحو نصف ساعة من انتهاء كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الأمم المتحدة.
وقالت إن الانفجارات أسفرت عن دخان كثيف للغاية يغطي منطقة واسعة جداً من بيروت، فيما يعد “التصعيد الأكبر” في الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضافت أنه بالنظر إلى “حجم الانفجارات وعددها، يمكن توقع أن تكون هذه الحملة من الغارات قد أسفرت عن عدد كبير وربما هائل من الإصابات”.
من جهته، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن “العدوان الجديد يثبت أن العدو الإسرائيلي لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع هذا العدو ووقف طغيانه وحرب الإبادة التي يشنها على لبنان”.
وأفاد صحفيون، الجمعة، بسماع صفارات سيارات الإسعاف عقب الانفجارات ووقوع عدد كبير من الإصابات في الغارات المتتالية التي طالت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله أن الضربات سوت ستة مبان بالأرض في منطقة حارة حريك.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، استهداف ما قال إنه “مقر القيادة الرئيسي لحزب الله” في الضاحية الجنوبية.
ونقلت كل من وكالتي رويترز وفرانس برس عن مصدر مقرب من الحزب أن الأمين العام حسن نصر الله “لا يزال على قيد الحياة وأنه بخير”.
كما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أمنية، أن نصر الله في مكان آمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش ضرب مقر حزب الله وكان فيه معظم القادة الذين بقوا على قيد الحياة حتى الآن، وإن الهدف كان حسن نصر الله.
وتقول إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش يتحقق من وجود زعيم حزب الله في المكان.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان، إن نتنياهو سيقطع زيارته إلى نيويورك ويعود إلى إسرائيل الجمعة.
وسُمِع دوي عشرة انفجارات جراء هذه السلسلة من الغارات، التي ضربت مواقع مختلفة في الضاحية، وتوصف بأنها الأعنف منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية فقد استخدمت قنابل خارقة للملاجئ في الغارات.
المصدر: صحيفة الراكوبة