اخبار السودان

التقى الرئيس الكيني.. عبد الواحد نور يطالب بإجبار أطراف الصراع على فتح مسارات إنسانية

عبد الواحد التقى الرئيس روتو بالعاصمة الكينية نيروبي واطلعه على عدد من القضايا المتصلة بالصراع في السودان.

نيروبي: التغيير

طلب رئيس حركة/ جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد أحمد النور، من الرئيس الكيني وليم روتو والقادة الأفارقة التدخل العاجل وإجبار أطراف صراع السودان لفتح المسارات الإنسانية، كما أطلعه على مبادرة نداء الفاشر التي أعلنتها الحركة.

والتقى عبد الواحد، يرافقه السلطان أحمد علي دينار بالرئيس الكيني وليم روتو في العاصمة الكينية نيروبي يوم الاثنين.

وقال مسؤول القطاع الإعلامي، الناطق باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير في بيان، إن عبد الواحد أطلع الرئيس الكيني على الأوضاع الإنسانية المزرية التي يعيشها ملايين السودانيين.

وأضاف أنه طلب من روتو وكافة القادة الأفارقة وقادة العالم الحر التدخل العاجل وإجبار أطراف الصراع لفتح المسارات الإنسانية فوراً دون قيد أو شرط، وأن تكون هنالك عمليات شريان حياة وجسر جوي لإسقاط الطعام والدواء ووسائل الإيواء لتخفيف وطأة كارثة المجاعة على المواطنين، نسبة لقفل الطرق بسبب الأمطار والحرب الدائرة الآن.

وذكر الناير أن عبد الواحد قدم للرئيس الكيني تنويراً شاملاً عن مبادرة نداء الفاشر التي أعلنتها الحركة، وتم تكوين آلية وطنية من شخصيات مشهود لهم بالوطنية والوقوف بصلابة مع قضايا الشعب السوداني.

وأكد أن الآلية هي الجهة الوحيدة الممثلة للمبادرة ولها صلاحيات التواصل مع كافة الجهات بهدف جعل مدينة الفاشر خالية من السلاح، ومركزاً للإغاثة لكافة مناطق دارفور وكردفان والنيل الأبيض والجزيرة.

وحسب البيان، أطلع عبد الواحد الرئيس روتو، على جهود الحركة مع بقية القوى السودانية لإيقاف وإنهاء الحرب وفتح المسارات الإنسانية وإيصال الإغاثة لكافة المنكوبين بالسودان، وتكوين أكبر جبهة وطنية لتحقيق هذا الهدف ومن ثم عقد حوار سوداني سوداني يخاطب جذور الأزمة التأريخية، وتكوين حكومة انتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة، َوتحقيق سلام شامل، وإعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة وفق أسس قومية، وبناء جيش قومي واحد بعقيدة عسكرية جديدة، وكتابة دستور دائم، وصولاً لتحول مدني ديمقراطي كامل، وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *