اخبار السودان

التقدم في إرسال المساعدات أصبح مهدداً بهجوم الدعم السريع في الفاشر السودانية , اخبار السودان

أنتوني بلينكن أكد أنه يجب على الجيش والدعم السريع أن يجتمعا على طاولة المفاوضات للاتفاق على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جدة ووقف هذه الحرب الوحشية.

القاهرة: التغيير

أبدى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تخوفه من عقبات تكتنف التقدم الذي أحرز في مجال إرسال المساعدات الإنسانية إلى السودان، جراء هجوم قوات الدعم السريع في الفاشر. فيما عبر عن تقديره للدور الذي لعبته مصر في معالجة الصراع.

واجتمع بلينكن يوم الأربعاء، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة على هامش الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطيلقد بالقاهرة، إن مصر لعبت دوراً فعالا في معالجة الصراع في السودان أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأضاف: “بالتعاون مع شركائنا الدبلوماسيين المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسويسرا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، وغيرها أحرزنا تقدما في سويسرا الشهر الماضي، بفتح معابر جديدة للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الناس الذين يحتاجون إليها، وحمل قوات الدعم السريع على الموافقة على مدونة قواعد سلوك لمقاتليها”.

وتابع: “بيد أن هذا التقدم أصبح الآن مهددًا بهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع في الفاشر، أسفر بالفعل عن مقتل وتشريد الآلاف من الأشخاص الضعفاء”.

وأكد بلينكن أنه يجب على قوات الدعم السريع أن تتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية أرواح الأبرياء واحترام التزامها بحماية المدنيين. ويجب على القوات المسلحة السودانية أن توقف القصف العشوائي.

وشدد بأنه يجب على الطرفين أن يجتمعا ويجلسا على طاولة المفاوضات للاتفاق على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جدة ووقف هذه الحرب الوحشية.

وكشف بلينكن أنه في الأسبوع المقبل، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سيجتمع بشركائهم للاتفاق على الخطوات التالية لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، والدفع نحو وقف الأعمال العدائية.

وعبر عن شعور الولايات المتحدة بالامتنان لشراكة مصر المستمرة وقيادتها في هذا العمل، وأضاف: “ويجب أن أقول أيضاً، ولكرم الشعب المصري في الترحيب بمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين”.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *