«التغيير» تتحصل على تفاصيل مقتل الكادر الإسلامي «جمال زمقان» بنيران الدعم السريع
نعت الحركة الإسلامية السودانية رسميا، جمال محمد حسنين “زمقان” أحد أبرز كوادرها التنظيمية، بعد تأكيد خبر اغتياله في منزله بالحي الراقي بالخرطوم الجمعة على يد قوة تتبع للدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
قُتل اللواء المتقاعد بجهاز المخابرات السوداني جمال محمد حسنين “زمقان” بمنزله بالحي الراقي جنوبي الخرطوم، بعد اشتباك مع قوات الدعم السريع أمس.
وقالت مصادر لـ”التغيير” إن “زمقان” رفض مغادرة منزله رغم إصرار أسرته وعدد من أصدقائه إلا أنه فضل الموت بدلا عن مغادرة منزله.
وأوضحت المصادر ان اللواء المتقاعد بجهاز المخابرات، ظل يتبادل اطلاق النار مع قوات الدعم السريع لفترة طويلة من الزمن، وقُتل بعد أن نفدت ذخيريته.
ونعت الحركة الإسلامية السودانية رسميا، جمال محمد حسنين “زمقان” أحد أبرز كوادرها التنظيمية، بعد تأكيد خبر اغتياله في منزله بالحي الراقي بالخرطوم الجمعة على يد قوة تتبع للدعم السريع.
وقالت المصادر إن قوات الدعم السريع رفضت تسليم جثمان “زمقان” وطالبت الأسرة بدفع مبلغ كبير من المال لتسليم الجثمان.
وأكدت المصادر أن الاسرة دفعت مبلغ كبير من المال لاستلام الجثمان.
ويعتبر “زمقان” أحد كوادر الحركة الإسلامية المعروفين داخل جهاز الأمن والمخابرات، بعد التحاقه بالجهاز كأحد كوادر مكتب المعلومات متدرجا فيه الى أن وصل لرتبة اللواء تقاعد بعدها.
وكان قد تخرج من كلية الهندسة بجامعة الخرطوم ضمن دفعة مدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش ونائبه حسب الله عمر.
فيما أكدت مصادر لـ”التغيير” أن “زمقان” كان يمتع بحماية من قبل الدعم السريع ودخل معهم في عدة صفقات آخرها عقار بشارع 41 بحي العمارات بالخرطوم مكون من عدد من الطوابق استأجره للدعم السريع وكان يفكر في بيعه لهم إلا أن الصفقة لم تتم حتى قيام الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع.
ويعد الراحل من مؤسسي جهاز الأمن الشعبي وهو بمثابة “الصندوق الأسود” للحركة الإسلامية، ومن القيادات المؤثرة حتى بعد تقاعده من جاهز الأمن والمخابرات.
وتحول بعد تقاعده من المخابرات إلى ادارة المشاريع الخاصة بالتنظيم خاصة في مجال الاتصالات واستورد معظم الكاميرات الموجودة في شوارع الخرطوم، بجانب استيراد ماكينات طباعة البطاقات “الممغنطة” لصالح حكومة السودان.
كذلك يعد “زمقان” من أبرز مؤسسي مصنع “اليرموك” لإنتاج الأسلحة الخفيفة، كما تقلد منصب مدير شركة جياد الهندسية.
المصدر: صحيفة التغيير