محمود الدقم

منذ اكثر من ثماني عشرة شهرا، تعوث فصائل التغراي في القضارف وشرق الجزيرة فسادا وافسادا وتمارس ما لذ وطاب لها من انتهاكات جسيمة في حق مواطني ومواطنات تلك المناطق والقري، لم يسلم حتي الشجر والحجر من تعديات واعتداءات التغراي الذي جلبهم برهانكوا للقضاء علي الدعم السريع، بالرغم من ان الدعم السريع أساسا ترك الجزيرة بمحض ارادته وليس من معارك الملايش الإسلامية داخل الجيش وخارجه.

المواطنون هناك قدموا شكاوي للجهات المختصة يطلبون الغوث والحماية من عصابات التغراي الحبشية، والارتيرية لكن يبدو ان الجهات المختصة مشغولة بالقضاء علي الدعم السريع في فناء الشوسيال ميديا وليس الميدان والنقعة
فيديوهات مبثوثة علي السوشيال ميديا توضح بجلاء تمدد سرطانات التغراي في القضارف وشرق الجزيرة والسيالة، نهب وسرقة وعلي عينيك يا تاجر دون ان يحرك احد ساكنا، والسؤال لاخوات واخوان نسبية من مجاهدي ومجاهدات النكاح، ما قولكم زال وذل ظلكم في انتهاكات اخوانكم التغراي الذين جلبتهم كالنبت الشيطاني في الجزيرة وما حولها؟؟

اين اخوات نسيبة واخوان نسيبة الاخونجية الذين صدعوا رؤوسنا بان الدعم السريع عندما كان في الجزيرة وغيرها قد اغتصب النساء والبشر والحجر دون ان يقدوموا ادلة جنائية كاملة الدسم؟ اين هم الان من انتهاكات اخوان نسيبة التغراي مما يفعلونه ضد حرارائكم؟ هل حلال علي اخوانكم اخوان نسيبة من التغراي ان ينتهكوا الشرف والعرض والأرض طالما كان الثمن قتال الدعم السريع؟ وحرام علي الدعم السريع ان يقطع نسل وحرث الدواحش والدواعش والبلابصة جرذان الارض؟ اين الذين كانوا يناشدون المجتمع الدولي بضرورة الأسراع في توفير حبوب موانع الحمل لان الدعم السريع قد فعل واغتصب وانتهك بينما الان بيانا عيانا يفعل اخوان نسبية التغراي وليس نظريا جرائم يشيب لها الولدان في شرق الجزيرة والقضارف؟؟

ان مشكلة البلابصة الملاعين ببساطة هو ان لا غيرة لهم البتة في سبيل العودة الي السلطة والحكم والسرقة، فهم ميكافليين حيث الغاية عندهم ببساطة تبرر الوسيلة طالما الهدف هو المناصب والامتيازات والكراسي واللقطة.
وانه لمن سخرية الاقدار كلما يفطس لهم فطيس ويرتاح منه البشر والحجر بالسودان نجدهم يغنون ويرقصون وياكلون مثل الوحوش في الادغال تحت زريعة عرس الشهيد، بل بلغ بهم الطغيان والوثنية انهم يزفون فطائسهم الي الجنة مع كامل الضمانات، ولا ندري عن أي جنة يزفون من نفق منهم؟ جنه علي كرتي ام جنة الماوي؟

ان الحرب العبثية الي ابتدرها البلابصة والاخونج ثم باعوا البلاد والعباد الي المخابرات الأجنبية وقاموا بجلب التغراي والاكرانيين والروس والإيرانيين والنووي والفسفور الأبيض تشير الي شيء واحد لا غيره وهو ان جماعات الاخونج الاسلامنجية لا يشكلون خطرا ساحق ماحق علي شرق الجزيرة والقضارف فحسب، بل يشكلون خطرا كارثي علي السودان ودول الجوار ولامناص الا بالتخلص من هذه الكارثة الايدلوجية قبل ان ينتقل الحريق الي الجوار.

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.