التعدين العشوائي تلوث البيئة وانتشار الأمراض
**التعدين العشوائي أو غير المرخص له يمثل تحدياً كبيراً على مستوى العالم ، حيث يؤدي إلى آثار سلبية شديدة على الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمعات المحلية ويعتبر هذا النوع من التعدين غير المنظم ، أو غير المشروع من أكبر المشكلات التي تواجه العديد من البلدان ، حيث يلجأ اليه السكان في حالات تدني الانتاج الزراعي ، وقلة الامطار ، ونقص التمويل. وتأثير التغير المناخي ، والزحف الصحراوي ، والنزاع المسلح ، وقلة فرص التسويق ، كما في حالة الصمغ العربي.
** الأمان
يعرّض التعدين العشوائي العمال والمجتمعات المحلية، للكثير من الأخطار ، بسبب نقص التدابير الأمنية والصحية ، بجانب ذلك يترك التعدين العشوائي ، اثره السيئ في تدهور المجتمعات المحلية ، وتدهور البنية التحتية والخدمات العامة ، ما يؤثر على جودة حياة السكان.
**نزاعات
ويؤجج التعدين العشوائي الصراعات الاجتماعية الحادة حول الموارد والأراضي ، بين المكونات المجتمعيه ، المحلية والشركات أو الفرق المنقبة.
**تلوث..
يفرز التعدين العشوائي مواد كيميائية سامة في التربة والمياه والهواء ، الأمر الذي يعكس الكثير من المشكلات الصحية الخطيرة ، بين الأطفال وكبار السن.
فهو يرتبط بزيادة حالات الأمراض المعدية والمزمنة ، بسبب التلوث ونقص التغذية.
**تدمير..
يؤدي التعدين العشوائي إلى تدمير النباتات ، ونفوق الحيوانات والمواطن البيئية والمحميات ، الأمر الذي يؤثر على التنوع الحيوي. بجانب ذلك الحاق الضرر بالمناطق الطبيعية ، جراء عملية الحفر والتنقيب.
**تهديد..
يقلل التعدين غير المشروع من فرص الاستثمار ، في القطاعات البيئية المستدامة. ويؤدي إلى ضياع الموارد ، دون تحقيق قيمة مضافة مناسبة ، أو دخل للدولة.
لذلك يجب تعزيز الرقابة وتطبيق القوانين البيئية ، إضافة إلى تعزيز الوعي ، وتشجيع الاستثمارات المستدامة ، والمشروعات التعليمية ، لتحسين الظروف العامة والبيئة والاقتصاد والمجتمعات المحليةالسكان.
المصدر: صحيفة الراكوبة