التجمع الاتحادي يتهم استخبارات الجيش السوداني باعتقال أحد اعضائه بولاية النيل الأبيض
اعتبر أن هذا الاعتقال يأتي ضمن سلسلة متواصلة من الاعتقالات التي طالت أعداد متزايدة من الناشطين السياسيين والحقوقيين.
الخرطوم: التغيير
اتهم حزب التجمع الاتحادي استخبارات الجيش السوداني باعتقال أحد اعضائه بمدينة تندلتي بولاية النيل الأبيض.
وقال الحزب في بيان له اليوم الخميس: “قامت قوة من الاستخبارات العسكرية بولاية النيل الأبيض باعتقال الشقيق طارق محمد أحمد دقنو يوم أمس 8 نوفمبر 2023 من داخل مستشفى مدينة تندلتي، بينما كان في زيارة لأقاربه المتأثرين بإصابات بحادث مروري”.
وأوضح الحزب أنه ومنذ اعتقاله لم تتمكن أسرته من الحصول على أي معلومات عن سلامته أو مكان اعتقاله.
واعتبر أن هذا الاعتقال يأتي ضمن سلسلة متواصلة من الاعتقالات التي طالت أعداد متزايدة من الناشطين السياسيين والحقوقيين والفاعلين بالمجتمع المدني وأعضاء لجان المقاومة بعدد من الولايات السودانية المختلفة.
وأضاف البيان: “نود أن نشير أيضاً إلى أن الشقيق بكري محمد نور (ود السايح) ما يزال قيد الاعتقال بواسطة الاستخبارات العسكرية بولاية الجزيرة داخل معسكر الفرقة الأولى مشاة ود مدني بعد مرور 40 يوم منذ تاريخ اعتقاله بدون أن يسمح لذويه بزيارته أو الاطمئنان على سلامته حتى الآن”.
وجدد حزب التجمع الاتحادي رفضه الكامل لما وصفها بـ” الاعتقالات التعسفية” ومحاولات تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي والتعبير.
فيما حمل الاستخبارات العسكرية كامل المسؤولية القانونية عن هذه الاعتقالات “غير المشروعة” بموجب القانون الجنائي السوداني، وأكد بأنها تجري بدون مسوغ قانوني يخول للاستخبارات سلطة القبض.
وأضاف: “نحن إذ نعرب عن قلقنا البالغ بخصوص الأشقاء المعتقلين نحمل مسؤولية سلامتهم لجهة الاعتقال وندعو كل السودانيين والحقوقيين والمهتمين بالشأن الإنساني داخل وخارج الوطن بالتضامن لإطلاق سراح كافة المواطنين المعتقلين”.
المصدر: صحيفة التغيير