اخبار السودان

“التايمز”: 2025 “عام محوري” في إخماد النزاعات المتفاقمة أو تأجيجها

 

ناقش تقرير لصحيفة “التايمز” الأمريكية، ما ستؤول إليه الأمور في 2025 بخصوص ملفات الشرق الأوسط وأوكرانيا وما يرتبط بعودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وتساءلت الصحيفة بالأخص عما إذا كانت إسرائيل ستأخذ زمام المبادرة وتقصف المواقع النووية في إيران.

ورجحت أن يكون عام 2025 محوريًا في صنع أو تدمير العالم الحديث، مع عواقب وخيمة على المملكة المتحدة.

وبحسب الصحيفة، شهد العالم، وتحديدًا المملكة المتحدة، تحالفًا متزايدًا منذ الحرب الروسية الأوكرانية بين الخصوم في جميع أنحاء العالم؛ إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية، واستعدادًا متزايدًا لدعم بعضهم البعض بالغطاء الدبلوماسي، والتهرب من العقوبات، والأسلحة الفتاكة، والبقاء التكنولوجي لقواعدهم الصناعية الدفاعية.

علاوة على إرسال كوريا الشمالية لقوات بلغ تعدادها حوالي 11 ألفا للقتال جنبًا إلى جنب مع القوات الروسية.

وأضافت الصحيفة أن المعضلة القادمة الثانية هي الفصل التالي في الصراع في الشرق الأوسط الذي كان مُستعرًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تحديات الشرق الأوسط

وفي حين أن هذه الحرب لها أبعاد عديدة، بما في ذلك الهجمات الحوثية المستمرة على الشحن، والحكم المستقبلي لغزة ومحاولة إيجاد توازن مستقر في سوريا ما بعد الأسد، حيث يمكن القول إن تركيا هي المستفيد الرئيس وإسرائيل موجودة بالفعل على الأرض.

لكن الحدث الرئيس من المرجح أن يكون ما سيحدث بعد ذلك بين إسرائيل وإيران، حيث انهار المحظور على الصراع بين الدولتين، إذ شن الطرفان ضد بعضهما الهجمات المباشرة، خلال العام 2024.

التوترات التجارية

وتابعت الصحيفة بأن المعضلة الثالثة في 2025 تتمثل في عودة التحدي الصيني للظهور مجددًا في ظل حرب تجارية جديدة ستندلع مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

ويُضاف إلى ذلك تصاعد التوترات مرة أخرى في بحر الصين الجنوبي وحول تايوان، حيث أجرت الصين أكبر مناورات عسكرية لها منذ عقود في أوائل ديسمبر/كانون الأول الحالي.

عودة ترامب

وأردفت الصحيفة أن عودة ترامب ستكون العنوان الأبرز لعام 2025، حيث تمتلئ إدارته القادمة بنخبة جديدة من قادة عالم التكنولوجيا الذين سيكثفون الجهود للفوز بالسباق نحو التفوق التكنولوجي على الصين وتحفيز النمو الأمريكي.

وفي حين أن هناك وجهتي نظر في الولايات المتحدة حول كيفية تنفيذ السياسة الاقتصادية الدولية لترامب. أولها؛ استخدام صفري وحشي للرسوم الجمركية لتصحيح العجز التجاري وإعطاء دفعة قصيرة الأجل للتصنيع المحلي.

وثانيها، الذي يبدو أن مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت يفضله، وهو أن أميركا يمكن أن تخلق شيئًا مثل نظام اقتصادي وأمني مشترك بقيادة الولايات المتحدة، ما يجعل الحلفاء المقربين مثل المملكة المتحدة وأستراليا أقرب إلى مدارها في مجالات مثل تنظيم التكنولوجيا.

وينبغي على حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمرالتوترات التجارية

 

وتابعت الصحيفة بأن المعضلة الثالثة في 2025 تتمثل في عودة التحدي الصيني للظهور مجددًا في ظل حرب تجارية جديدة ستندلع مع عودة ترامب إلى .

 

ويُضاف إلى ذلك تصاعد التوترات مرة أخرى في بحر الصين الجنوبي وحول ، حيث أجرت الصين أكبر مناورات عسكرية لها منذ عقود في أوائل ديسمبر/كانون الأول الحالي.

 

 

عودة ترامب

 

وأردفت الصحيفة أن ستكون العنوان الأبرز لعام 2025، حيث تمتلئ إدارته القادمة بنخبة جديدة من قادة عالم التكنولوجيا الذين سيكثفون الجهود للفوز بالسباق نحو التفوق التكنولوجي على الصين وتحفيز النمو الأمريكي.

 

وفي حين أن هناك وجهتي نظر في الولايات المتحدة حول كيفية تنفيذ السياسة الاقتصادية الدولية لترامب. أولها؛ استخدام صفري وحشي للرسوم الجمركية لتصحيح العجز التجاري وإعطاء دفعة قصيرة الأجل للتصنيع المحلي.

 

 

وثانيها، الذي يبدو أن مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة يفضله، وهو أن أميركا يمكن أن تخلق شيئًا مثل نظام اقتصادي وأمني مشترك بقيادة الولايات المتحدة، ما يجعل الحلفاء المقربين مثل المملكة المتحدة وأستراليا أقرب إلى مدارها في مجالات مثل تنظيم التكنولوجيا.

 

وينبغي على حكومة رئيس الوزراء البريطاني  كير ستارمر، أن تذهب إلى صفقة مع الولايات المتحدة تضمن عدم تضررها من أي تعريفات جمركية وبقائها في صف واحد مع أمريكا في حال تطورت الأحداث مع الصين أو حتى على صعيد إيران.

التايمز

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *