أعلن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان،  التعبئة العامة، مؤكدًا أن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على من وصفهم بـ “المتمردين”.

الخرطوم ـــ التغيير

و تأتي تصريحات البرهان في سياق تصعيد الموقف العسكري، وأكد البرهان خلال زيارته إلى منطقة السريحة بولاية الجزيرة، أن القوات المسلحة ماضية في معركتها حتى تحقيق الحسم الكامل، مشيرًا إلى أن التعبئة العامة تمثل دعوة لكل القادرين على حمل السلاح للانضمام إلى صفوف الجيش.

وقال البرهان “سنواصل القتال حتى نقتص من الدعم السريع و نقضي عليها” و أضاف  “ليست لدينا هدنة أو أي حديث مع الدعم السريع و لا مكان لها و من عاونها في السودان، و على كل من يقدر على حمل السلاح أن يأتي إلينا”.
و اشترط البرهان للجلوس للتفاوض بتجميع قوات الدعم السريع في مكان واحد و إلقاء السلاح.

و أمس قال البرهان في تصريحات أيضاً  إنه لا أحد يستطيع العيش في مناطق تتواجد فيها مليشيا آل دقلو الإرهابية، مشيرا إلى فرار المواطنين من المناطق التي تدخلها.

وقال البرهان في تغريدة على حسابه في منصة إكس “المواطنون الذين تم تهجيرهم قسراً من الفاشر وبارا والنهود لم يذهبوا إلى نيالا أو الفولة أو إلى أي منطقة تحت سيطرة المليشيا في مدن دارفور أو غرب كردفان، بل اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة الدولة والقوات الحكومية. حيث يجدون الأمن ومقومات الحياة. وأوضح أن ذلك يؤكد أن لا حياة مع هذه المليشيا المجرمة.

ومنذ “4” أيام أعلن  حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، عن صدور تكليف لهم من رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان بالتقدم خطوات إلى غرب البلاد، وتعهد بتحرير السودان شبراً شبراً والوصول حتى أم دافوق.

وبسقوط الفاشر في يد قوات الدعم السريع مؤخراً، أصبحت ولايات دارفور الخمس تحت سيطرة قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش ومسانديه منذ ابريل 2023م، حيث أقامت حكومتها المسماة “السلام والوحدة” وعاصمتها نيالا بجنوب دارفور.

وقال مناوي خلال مخاطبته حشداً من الجيش السوداني بسلاح المدرعات في الخرطوم، إن أي خطوة يخطوها غرباً هي أغلى من أي خطوة أخرى، وتعهد بالوصول حتى أم دافوق واستعادة السيادة والكرامة والهيبة والأنفة.

 

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.