البرهان يبلغ «الآلية الأفريقية» رؤيته لحل الأزمة السودانية
عبر عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، عن ثقته في الحلول الأفريقية لكنه رهنها بإعادة الثقة في الاتحاد الأفريقي عبر التعامل مع السودان كعضو كامل الحقوق.
بورتسودان: التغيير
جدد رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، تمسكه بانسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي احتلتها كأساس لحل الأزمة الحالية، فيما رحب بالحلول الأفريقية وفق شروط.
والتقى البرهان اليوم الأحد بوفد آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى المعنية بالسودان برئاسة محمد بن شمباس.
وأعلن الاتحاد الأفريقي، يناير الماضي، تشكيل لجنة رفيعة المستوى معنية بالسودان من أجل العمل على تسوية الصراع الدائر بالبلاد.
وبحسب تعميم صحفي من المجلس الانقلابي، قدم البرهان تنويراً شاملاً لوفد الآلية حول تطورات الأحداث منذ الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م الذي شهد فض الشراكة بين المكون العسكري والقوى السياسية لتعثر الوصول إلى توافق، مؤكداً أن ما حدث وقتها لم يكن انقلاباً حسب تعبيره.
وأطلع البرهان، الوفد على التطورات السياسية في السودان منذ ما أسماه “انقلاب الدعم السريع” وتمرده على الدولة والانتهاكات التي ارتكبها في حق المواطنين المدنيين.
وطبقاً للتعميم، أعرب البرهان عن ثقة السودان في الاتحاد الأفريقي وما يمكن أن يقدمه من حلول “شريطة أن تعيد الدولة ثقتها في الاتحاد الأفريقي بالتعامل معها كعضو كامل الحقوق في هذه المنظمة”.
كما أوضح البرهان للوفد أن أساس الحل يكمن في “انسحاب القوات المتمردة” من المدن والقرى التي احتلتها وشردت أهلها.
من جانبه، شدد رئيس وفد آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى محمد بن شمباس، على ضرورة إيقاف الحرب وتحقيق الاستقرار للسودان وشعبه والذي يمثل استقراراً لكل القارة الأفريقية باعتبار موقعه الجغرافي الهام والاستراتيجي.
وأشار إلى حرص الآلية الأفريقية وسعيها لإيجاد حلول للأزمة، ونوه إلى أن الآلية استمعت لكل القوى السياسية السودانية.
وعين رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، في يناير الماضي، محمد بن شمباس وسبيسيوسا وانديرا كازيبوي وفرانسيسكو ماديرا أعضاء للجنة الرفيعة المعنية بالسودان.
المصدر: صحيفة التغيير