البرهان يبلغ «إيغاد» بتجميد نشاط السودان ورفض قراراتها
خطاب البرهان إلى رئيس منظمة إيغاد، قال إن البيان الختامي لقمة أوغنداء الأخيرة حمل عبارات تنتهك سيادة السودان وتستفز مشاعر ضحايا الفظائع التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع.
بورتسودان: التغيير
أبلغ رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد» رسمياً، بتجميد نشاط السودان في المنظمة، وعدم اعترافه بما يصدر عنها في الشأن السوداني.
وتصاعدت الأزمة بين السودان والمنظمة، منذ عدة أشهر، بعد أن اعتبر حكومة البرهان أن إيغاد لا تحترم سيادة البلاد وتتدخل بصورة سلبية في أزمة الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي.
وعقدت إيغاد يوم الخميس الماضي قمة استثنائية بأوغندا ناقشت العلاقات بين إثيوبيا والصومال والأوضاع في السودان.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، يوم السبت، إن البرهان، بعث برسالة خطية إلى رئيس جمهورية جيبوتي، رئيس الدورة الحالية للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) إسماعيل عمر قيلي، أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة.
وأضافت بأن القرار جاء نسبة لتجاهل إيغاد لقرار السودان، الذي نقل إليها رسمياً بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في السودان.
وتابع البيان: ومع ذلك تم إدراج بند حول السودان في قمة رؤساء الدول والحكومات الاستثنائية الثانية والأربعين، التي انعقدت يوم الخميس 18 يناير بالعاصمة الأوغندية كمبالا وقاطعها السودان.
وزاد بأن البيان الختامي للقمة حمل عبارات تنتهك سيادة السودان، وتستفز مشاعر ضحايا الفظائع التي ترتكبها المليشيا المتمردة وذويهم.
وأوضح خطاب البرهان أن حكومة السودان غير ملزمة ولا يعنيها كل ما يصدر من إيغاد في الشأن السوداني.
وكانت قمة إيغاد الأخيرة بكمبالا جددت الدعوة لقائدي الجيش عبد الفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” للاجتماع في غضون 14 يوماً.
وسبق أن اقترحت المنظمة لقاء مباشراً بين القائدين للإسهام في حل الأزمة الناشبة منذ تسعة أشهر، وتم تحديد موعد سابق للقاء، لكن تم تأجيله إلى وقت يحدد في يناير الحالي.
المصدر: صحيفة التغيير