اخبار السودان

البرهان يبحث مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تطورات الأوضاع في السودان

التقى الفريق أول عبدالفتاح البرهان نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد لبحث التطورات الإنسانية في السودان..

التغيير: بورتسودان

التقى رئيس القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، في بورتسودان، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد.

وشهد اللقاء حضور وزير الخارجية السوداني، السفير حسين عوض، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمضان لعمامرة.

خلال اللقاء الذي جرى الاثنين،، أطلع البرهان الوفد الأممي على آخر تطورات الوضع في السودان، مع التركيز على الجهود الحكومية لفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.

وأوضح أن هذه المساعدات تساهم في تخفيف معاناة المواطنين السودانيين الذين تضرروا من الفظائع المرتكبة من قبل قوات الدعم السريع.

كما أشار إلى التعاون الكبير الذي أبدته الحكومة السودانية مع الأمم المتحدة، بما في ذلك فتح معبر “أدري” على الحدود مع تشاد.

وفي تصريح صحفي، أكد وزير الخارجية السفير، حسين عوض أن السودان يحث الأمم المتحدة على بذل مزيد من الجهود والضغط على “المتمردين” الذين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن بعض قوافل الإغاثة تعرضت للاستيلاء من قبل المليشيات وتوزيعها على كياناتهم المختلفة.

ورغم تحفظات الحكومة السودانية بشأن معبر “أدري”، إلا أنها قررت فتحه لتفادي الانتقادات المتعلقة بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

ويطالب السودان الأمم المتحدة بإدانة كافة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات السريع ضد المدنيين وعدم احترامها للقانون الدولي.

من جانبها، أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، أن زيارتها للسودان تهدف إلى تقييم الأوضاع الإنسانية على الأرض، مشيدة بقرار الحكومة السودانية بفتح معبر “أدري” لإيصال المساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أن الأزمة الإنسانية تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة في المجال الإنساني لإنقاذ السودانيين المحاصرين في مناطق النزاع، مع التركيز على مساعدة النساء والأطفال.

كما أشارت أمينة محمد إلى اهتمام الأمم المتحدة بتقديم الدعم للاجئين السودانيين الذين فروا إلى دول الجوار، مؤكدة أن المنظمة تسعى لإيجاد حلول دائمة للأزمة السودانية ووقف الحرب من خلال تنفيذ الاتفاقات التي توصل إليها في منبر جدة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *