اخبار السودان

البرهان والكيزان صانعى المليشيات … وذهابهم يعنى مواتها

سهيل احمد سعد الارباب

سهيل احمد الارباب

الانقاذ اتت بحميدتى واخيه ولم يكملا الابتدائية بتعليمهم وكانوا يمتهنون تجارة الابل بين مصر والسودان وليبيا وخبراء بدروب الصحراء ونصبتهم اعلى الرتب … وبلغوا رتبة الفريق واصبح كبار الضباط بالجيش يحيونهم تحية الاحترام والاجلال والبرهان اتى بكيكل الذى لم يكمل الثانوى واختار العمل بالتهريب بشرق السودان والبطانة بتجارة السلاح والمخدرات ونصبه قائدا لمليشيا من اتباعه برتبة عقيد والان يحمل رتبة لواء .

وصنع البرهان مليشيات تمازج الى عاثت فسادا وفوضى بالخرطوم وانتهكت حرمة مراكز الشرطة وسلطة القانون لاخراج احد قادتها المتهمين
وكذا صنع مليشيا بدنقلا قامت بمثل ماقامت به تمازج واطلقت يد.كتائب البراء والعمل الخاص التى نصبت المحاكم فى الاحياء المحررة واصدرت الاعدامات تجاه مواطنين عجزوا من فقرهم الفرار عند دخول قوات الجنحويد مناطقهم .
وتابى الاقدار بالسودان وشعبه وكل قاماته العلمية والفكرية ان يرتبط مصير شعبهم ودولتهم بايدى هؤلا من يقررون فيها ومن اتى بهم وصنعهم ومنحهم الرتب العسكرية.

فاى نوع من الاقدار رمت بنا وبشعبنا واحالتنا الى نظام يقوده البشير والبرهان واتباعهم هؤلا المعتوهين الذين تسلطوا فينا اكثر من ثلاثون عام وما انزلوا فينا من كوارث ومازالوا يفعلون.

والاعجب ان هؤلا المعتوهين يرون فى انفسم نموذجا وفكرا يجب ان يحتذى وفى انفسهم قيادات تاريخية وعابرة للزمن والمعرفة وانهم يهدون شعبهم الهدى والرشاد.

والاكثر عجبا ان لهم اتباع يسمعون لهم ويؤمنون بتفردهم ويرون فيهم تميزا ويرون فى طاعتهم قيم ومبادى ويعملون بامرهم فى طاعة عمياء ولايدرون بانهم يسوقونهم كالاغنام ويوردونهم الردى والهلاك الابدى .

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *