البرهان وافق على إعلان حالة الطوارئ بالخرطوم السودانية , اخبار السودان

الوالي قال إن الأيام المقبلة ستشهد صدور مراسيم ولائية لتطبيق حالة الطوارئ، فضلاً عن التعامل مع الوجود الأجنبي “الذي أصبح يشكل تهديداً للأمن القومي”.

الخرطوم: التغيير

كشف والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، عن موافقة رئيس مجلس السيادة الانقلابي، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، على توصية حكومة الولاية بإعلان حالة الطوارئ.

ورغم أن حرب 15 ابريل 2023م اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم، إلا أنه لم يتم إعلان حالة الطوارئ، بالرغم من حالة الانفلات الأمني والنزوح وانتشار المظاهر العسكرية والحربية.

وأفاد إعلام الولاية، اليوم الأربعاء، بأن الوالي قدم تنويراً لاجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بالولاية، بشأن صدور قرار من البرهان بالموافقة على توصية حكومته حول حالة الطوارئ.

وقال إن الأيام المقبلة ستشهد صدور مراسيم ولائية لتطبيق حالة الطوارئ، وأشار لموافقة رئيس مجلس السيادة على توصية الولاية بالتعامل مع الوجود الأجنبي الذي أصبح يشكل تهديداً للأمن القومي ويشارك أفراد منهم في القتال إلى جانب “المليشيا المتمردة”، وأضاف أن الولاية ستعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية ومعتمدية اللاجئين للتعامل مع ملف الأجانب.

وشدد الإجتماع على جميع الأعضاء في لجنة الطوارئ للتقيد التام بتنفيذ قرارات وموجهات اللجنة، وأكد الرئيس المناوب للجنة إيهاب هاشم أن أغلب القرارات والتكليفات جرى تنفيذها ويجري العمل في النسبة المتبقية.

الخدمات الأساسية

في سياق آخر، استمع الاجتماع إلى تقارير حول الخدمات الأساسية خاصة توفر أدوية الطوارئ والأمراض المزمنة، وقالت وزارة الصحة إن هناك توفراً لهذه العلاجات، ويرجع النقص في بعض الأدوية إلى توقف الشركات المستوردة عن العمل.

وطالب الاجتماع وزارة الصحة باتخاذ الآليات الكفيلة باستمرار توفر الدواء، ووجه بإخضاع عمل المنظمات والمبادرات لمعايير الأمن القومي والسيادة الوطنية، كما وجه مفوضية العون الإنساني بمتابعة تنفيذ نتائج زيارة وفد المفوضية السامية للاجئين ومعتمدية اللاجئين.

واطمأن الاجتماع على العمل الجاري لتوصيل الكهرباء لمنطقة أم درمان وتأهيل محطة مياه بيت المال، وطالب بالإسراع في صيانة كسر الخط الرئيسي الناقل للمياه بشارع الوادي أمام مقابر أحمد شرفي، فيما وصلت لمقر محطة مياه المنارة 50 طن من مواد التنقية (بوليمر) كتبرع من منظمة اليونسيف.

واطلع الاجتماع على سير برنامج تأهيل الطرق و”المزلقانات” التي تأثرت جراء سيول العام الماضي.