اخبار السودان

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوافق على اختبار الأهلية الجنسية

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوافق على اختبار الأهلية الجنسية

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، دورة الألعاب الأولمبية المقبلة ستقام في لوس أنجلوس في 2028

وافق الاتحاد الدولي لألعاب القوى على تطبيق اختبار لتحديد ما إذا كانت الرياضية أنثى من الناحية البيولوجية أم لا، فيما سيتعين على الراغبات في المنافسة في مسابقات الإناث استكمال “متطلبات الموافقة المسبقة” مرة واحدة في مسيرتهن الرياضية.

ورغم عدم تأكيد أي جدول زمني رسمياً، أفادت رابطة الصحافة أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى يهدف إلى تطبيق هذا الاختبار قبل بطولة العالم المقررة في طوكيو في سبتمبر/أيلول المقبل.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توصيات تمت الموافقة عليها في اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لتشديد القواعد المتعلقة بأهلية الرياضيين العابرين جنسياً وذوي اختلاف التطور الجنسي.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اللورد سيباستيان كو، إن القرار يعد دليلاً إضافياً على أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيعمل “بقوة” على حماية فئة الإناث.

وأضاف: “من المهم القيام بذلك لأنه يحافظ على كل ما تحدثنا عنه، وخصوصا في الأونة الأخيرة، ليس فقط بشأن الحديث عن نزاهة الرياضة النسائية، بل وضمانها فعلياً”.

وتابع كو: “نعتقد أن هذه وسيلة مهمة للغاية لتعزيز الثقة والحفاظ على التركيز المطلق على نزاهة المنافسة”.

وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى إنه يعمل على وضع الاختبار في إطار جدول زمني، سيتفق عليه “خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه نهاية

وسيبحث الاختبار عن جين “إس أر واي”، وهو جزء من الكروموسوم (Y)، ويسبب تطور الخصائص الذكورية.

وسيحدد اختبار مسحة الوجنة، ما إذا كان هذا الجين موجوداً أم لا، بينما يمكن أيضاً استخدام اختبار بقعة الدم المجففة لتحديد مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرياضي.

وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن هذا الاختبار “مقياس دقيق للغاية للجنس البيولوجي” ولا يحتاج الرياضي إلى إجرائه إلا مرة واحدة خلال مسيرته.

وخلال المشاورات، اتفقت أغلبية الجهات المعنية على أن “السماح فقط للرياضيات الإناث بيولوجياً بالمنافسة في فئة الإناث ضروري للحفاظ على العدالة”، وفق الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وقبل عامين، منع الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الرياضيين العابرين جنسياً الذين وصلوا إلى مرحلة البلوغ الذكوري، من التنافس في فئة الإناث في المسابقات الدولية.

وفي الشهر الماضي، أوصت مجموعة العمل التابعة للاتحاد الدولي باتخاذ خطوات إضافية.

وجاء ذلك، استناداً إلى دليل جديد خلص إلى وجود “فجوة كبيرة في الأداء قبل بداية سن البلوغ”.

وإضافة إلى ذلك، سيقوم الاتحاد الدولي لألعاب القوى بدمج القواعد الخاصة بكل من الرياضيين ذوي اضطراب الهوية الجنسية والعابرين جنسياً، بعد أن قالت مجموعة العمل إن دليلاً جديداً أظهر أن كبح هرمون التستوستيرون “لا يمكن أن يخفف إلا جزئياً من الميزة الذكورية الإجمالية في رياضة ألعاب القوى”.

وتلزم القواعد الحالية الرياضيين ذوي اضطرابات الهوية الجنسية بخفض مستويات هرمون التستوستيرون إلى مستوى محدد لمدة ستة أشهر على الأقل، للتنافس في أي مسابقة دولية في فئة الإناث.

حظر الرياضيين الروس والبيلاروسيين “كافٍ”

صورة للعلم الروسي خلال دورة ألعاب أولمبية يرفعه أحد الحضور وسط حشد من الجماهير.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، سُمح للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024 تحت علم محايد

وخلال اجتماعه في الصين هذا الأسبوع، وافق مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى على توصية مفادها أن العقوبات الحالية المفروضة على الرياضيين الروس والبيلاروسيين “كافية”.

ومُنع المتسابقون من البلدين من المشاركة في منافسات ألعاب القوى، بما في ذلك تحت علم محايد، منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

ولم يتمكن الرياضيون من المنافسة باسم روسيا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بعد الكشف عن المنشطات التي ترعاها الدولة.

ورُفع الإيقاف عن الرياضيين بسبب المنشطات في مارس/آذار 2023، لكن البلاد ظلت محظورة بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن العقوبات “لا تحتاج إلى استبدال أو إضافة أو تغيير، إلا إذا تدهورت الظروف الحالية بشكل كبير أو كان هناك اتفاق سلام”.

وأضاف: “تحسباً للسلام في مرحلة ما، تواصل وحدة نزاهة ألعاب القوى الاحتفاظ بالرياضيين الروس والبيلاروسيين في مجموعة الاختبار الدولية”.

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *