الأمم المتحدة تدعو لتعزيز عمليات إنقاذ المهاجرين
الأمم المتحدة، وصفت حادثة غرق قارب قبالة الساحل الإيطالي، بأنه حادث مأساوي، يؤكد الحاجة العاجلة لتعزيز نظام البحث والإنقاذ في البحر المتوسط.
التغيير وكالات
دعت الأمم المتحدة، إلى توفير سبل آمنة وقانونية للمهاجرين واللاجئين وتعزيز عمليات الإنقاذ في البحر، وذلك بعد غرق قارب آخر قبالة الساحل الإيطالي.
وأفادت الأنباء بأن القارب انطلق من تركيا وعلى متنه نحو 190 شخصاً، من بينهم أطفال، من دول مختلفة.
وقد أُبلغ عن مصرع حوالي 60 شخصاً وفقدان أكثر آخرين فيما نجا عدد من الركاب.
يذكر أنه في الاسبوع الماضي، أعلن عن أن نحو «95» سودانياً ما بين قتيل ومفقود، إثر تعطل قارب كان يقلهم في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة مدينة الخُمس الليبية نحو 150 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس.
وتتكرر مأساة غرق قوارب المهاجرين، خاصة من البلدان الأفريقية، في طريقهم إلى أوروبا في رحلات الهجرة غير الشرعية التي غالباً ما تنتهي نهايات مؤلمة.
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في تغريدة على موقع تويتر “مرة أخرى أقول: كل شخص يبحث عن حياة أفضل، يستحق الأمان والكرامة. نحن بحاجة إلى إتاحة طرق آمنة وقانونية أمام المهاجرين واللاجئين”.
وفي بيان مشترك قدمت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعازيهما، ودعت الوكالتان جميع الدول إلى تعزيز قدراتها ومواردها لتتمكن من الوفاء بمسؤولياتها، بشكل فعال، تجاه اللاجئين والمهاجرين.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن هذا الحادث المأساوي يؤكد الحاجة العاجلة لتعزيز نظام البحث والإنقاذ في البحر المتوسط، وفتح مزيد من قنوات الهجرة المنظمة، ووصفت الوضع بأنه حالة طوارئ إنسانية.
وقالت ممثلة مفوضية شؤون اللاجئين في إيطاليا تشيارا كاردوليتي “من غير المقبول أن نشهد مثل هذه الأهوال عندما يتم وضع أسر وأطفال على متن قوارب غير صالحة للإبحار. يجب أن تدفعنا هذه المأساة إلى العمل، والعمل الآن”.
وأضافت أن تفادي مثل هذه المآسي يتطلب، أكثر من أي وقت مضى، تعزيز قدرات الإنقاذ التي ما زالت غير كافية.
المصدر: صحيفة التغيير