الأمم المتحدة رحبت بالإعلان عن بقاء معبر أدري الحدودي بين السودان وتشاد مفتوحا أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين حتى نهاية العام.
التغيير: وكالات
حذّر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، من أن الأمطار الغزيرة والفيضانات في جميع أنحاء السودان تُصعّب من إيصال الإمدادات الحيوية، مضيفا أن القتال “يُفاقم انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض المعدية”.
وتصاعد خطر الأوبئة بالسودان في ظل الحرب المدمرة وانهيار النظام الصحي، مع تسجيل أكثر من 6 آلاف إصابة بحمى الضنك و9 وفيات منذ بداية العام.
وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي عُقد في نيويورك أمس الأربعاء، إن دارفور تضررت بشدة من جراء الانهيارات الأرضية المدمرة في منطقة جبل مرة، مضيفا أن برنامج الأغذية العالمي يبذل قصارى جهده لإرسال المساعدات إلى المنطقة “التي حاصرتها الفيضانات إلى حد كبير”.
ورحب المسؤول الأممي بالإعلان عن بقاء معبر أدري الحدودي بين السودان وتشاد مفتوحا أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين حتى نهاية هذا العام، مؤكدا أن المعبر يمثل “شريان حياة أساسيا لملايين الأشخاص” في منطقتي دارفور وكردفان.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مرّ أكثر من 86 ألف طن متري من المساعدات الحيوية عبر المعبر، وهو ما كان كافيا لتقديم المساعدة لأكثر من 3.1 مليون شخص في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة التزام المنظمة بتقديم “الدعم اللازم للسكان حيثما كان الوصول ممكنا”، إلا أنه شدد على أن السبيل الوحيد للمضي قدما في البلاد “هو الوقف الفوري للأعمال العدائية وتنسيق الجهود الدبلوماسية من أجل الشعب السوداني”.
وكانت وزارة الخارجية السودانية، أعلنت الثلاثاء، أن الحكومة قررت تمديد فتح معبر أدري على الحدود السودانية التشادية أمام المعونات الإنسانية، التي تُسَيِّرها منظمات الغوث الدولية، اعتبارًا من 1 سبتمبر الحالي إلى نهاية العام.
المصدر: صحيفة التغيير