عزلت الأمطار والسيول آلاف السكان في مدينة “أم دافوق” الحدودية في ولاية جنوب دارفور، وفاقمت معاناتهم في الحصول على الغذاء والعلاج.
وقال أحد السكان يدعى محمد الحسين لـ”دارفور24″ إن الأمطار الغزيرة قطعت الطرق الرابطة مع حاضرة الولاية مدينة نيالا، وأصبحت الدواب (الحمير) هي الوسيلة الوحيدة لإيصال الغذاء والدواء إلى المنطقة.
وأشار إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية بنسبة وصلت 40 بالمئة، خاصة التي تأتي من مدينة نيالا.
وبخصوص الأدوية والحصول على العلاج حذر أحد الكوادر الطبية في حديث لـ”دارفور24″ من تفاقم الوضع الصحي خاصة خلال الشهرين القادمين وهي الفترة التي تتوقف فيها حركة النقل تماماً.
من جهته حذر كادر طبي يعمل في بلدة أم دافوق فضل عدم الاشارة لاسمه، من كارثة صحية قد تحل في المنطقة نتيجة أمراض الخريف التي كانت تتم مكافحتها مبكرا في وقت سابق، إلا أن اليوم لا توجد اي برامج لمكافحتها.
ويعاني سكان منطقة ام دافوق الحدودية مع دولة أفريقيا الوسطى كل عام من تدفق السيول وفيضانات السد الموجود بالمنطقة الذي انهار قبل عام من اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 وتتسبب مياه السد وقتها في غلق الطرق الرئيسية بجانب غمر عدد من أحياء المدينة.
دارفور 24
المصدر: صحيفة الراكوبة