الأمة القومي يدين الانتهاكات ضد الجنوبيين وسكان ولاية الجزيرة
ووصف الحزبة هذه الجرائم بأنها صدمة للضمير الإنساني ولا تمت للإنسانية بصلة، مؤكدًا أن تلك الأحداث أدت إلى تداعيات واحتجاجات في مدينة جوبا..
التغيير: الخرطوم
أعرب حزب الأمة القومي عن أسفه العميق للانتهاكات المروعة التي ارتكبتها القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها بحق الجنوبيين وسكان الكنابي ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
ووصف الحزب عبر بيان الجمعة هذه الجرائم بأنها صدمة للضمير الإنساني ولا تمت للإنسانية بصلة، مؤكدًا أن تلك الأحداث أدت إلى تداعيات واحتجاجات في مدينة جوبا.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة، أدان الحزب هذه الانتهاكات الجسيمة التي راح ضحيتها مواطنون من جنوب السودان وأبرياء من ولاية الجزيرة.
وأرسل الحزب رسالة عزاء إلى الرئيس سلفاكير ميارديت وحكومة جنوب السودان وأسر الضحايا، مشيدًا ببيان التهدئة الصادر عن المكتب الصحفي لرئاسة جنوب السودان.
وأكد الحزب على متانة العلاقات الأخوية بين الشعبين السوداني والجنوبي، واعتبر أن هذه العلاقات ستظل قوية رغم محاولات دعاة الفتنة وقوى الظلام لتقويضها.
وفي البيان، دعا حزب الأمة القومي إلى عدم تحميل الشعب السوداني مسؤولية هذه الممارسات، مؤكدًا أن هذه الجرائم امتداد لسياسات التطرف التي تهدف إلى تخريب العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أشار إلى أن الشعب السوداني ما زال ممتنًا للاستقبال الكريم الذي حظي به في جنوب السودان.
والأيام الماضية، شهدت ولاية الجزيرة، وتحديدًا منطقة الكنابي، سلسلة من الانتهاكات يُزعم أن القوات المسلحة السودانية والمليشيات المتحالفة معها ارتكبتها ضد المدنيين، تضمنت هذه الانتهاكات عمليات قتل وتنكيل، لجموعات عرقية وإثنية معينة، خاصة من سكان الكنابي.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أدانت منظمات حقوق الإنسان هذه التصرفات واعتبرتها جرائم حرب.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن أزمات إنسانية خانقة شملت مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا.
وقد زادت هذه الحرب من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وسط دعوات دولية متواصلة لإيجاد حل سلمي ينهي المعاناة ويعيد الاستقرار للسودان.
المصدر: صحيفة التغيير