الأمة القومي يؤكد ثقته ودعمه اللا محدود لمنبر جدة التفاوضي لإنهاء الحرب في السودان
أعلن رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر ثقتهم الكاملة و دعمهم اللامحدود لمنبر جدة التفاوضي لإنهاء الحرب في السودان بوساطة و رعاية المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية.
الخرطوم _ التغيير
و أوضح رئيس حزب الأمة القومي، أنه في إطار سعيهم الحثيث و مجهوداتنا لوقف الحرب الدائرة في البلاد بعث بخطابات لوزيري الخارجية في كل من المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الامريكية ، عبر رسالتين خطيتين أكد فيهما ثقة الحزب الكاملة و دعمهم اللامحدود لمنبر جدة التفاوضي.
ومنذ مايو الماضي، ترعى السعودية والولايات المتحدة مفاوضات بين الجيش والدعم السريع بمدينة جدة نجحت في الوصول إلى هدنة بين الجانبين، غير أنه جرى تعليقها مطلع يونيو الماضي نتيجة الانتهاكات الجسيمة والمتكررة لوقف إطلاق النار المعلن بين طرفي الصراع.
و قال إنه شدد على ضرورة مواصلة المنبر جهوده ووصفها بالمخلصة للتوصل لإتفاق دائم لوقف العدائيات و تهيئة الأجواء للعودة للمفاوضات السياسية المدنية ، بغية الوصول لاتفاق سياسي لإدارة الفترة الانتقالية ويخاطب استحقاقات التحول المدني الديمقراطي.
و كشف أن الحزب دفع بمقترحات إجرائية و موضوعية قال “اعتقد في أهميتها في احداث إختراقات إيجابية في عملية التفاوض و المباحثات”،
ونوه إلى أن الأمة القومي أكد على خطورة الأوضاع ، في حالة إستمرار الحرب في السودان و مستقبلها و على الأمن و السلام الإقليمي و الدولي..
و أضاف قدمت جزيل شكرنا و تقديرنا للشقيقة المملكة العربية السعودية و لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، و لدولة الولايات المتحدة الامريكية ، على جهودهما الصادقة و الرامية لإيقاف الحرب في بلادنا و تهيئة الأجواء للعودة للحياة المدنية.
و أكد ناصر استمرار الجهود للتواصل مع كافة الدول الصديقة والشقيقة لمواصلة دعمهم لمطالب الشعب السوداني، وقال تتصل مساعينا المستمرة والصادقة مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والقوي السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح من أجل الوصول لإتفاق ينهي هذه الحرب العبثية ويستعيد الإستقرار في بلادنا.
و كان قد أوضحتا الدولتان الراعيتان لمباحثات جدة، في بيان باسمهما نشرته السفارة الأمريكية لدى السودان عبر تويتر: تعليقهما محادثات جدة بصفتهما المسهّلين (الرعاة).
ونوهتا في بيان إلى أن انتهاكات الطرفين أعاقت إيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية التي هي هدف وقف إطلاق النار قصير الأمد.
المصدر: صحيفة التغيير