برنامج الأغذية العالمي قال إن قرار طرد المسؤولين الأمميين من السودان يأتي في وقت يحتاج فيه البرنامج وشركاؤه إلى توسيع نطاق عملهم.

التغيير: وكالات

كشف برنامج الأغذية العالمي، أنه وكبار المسؤولين الأمميين يتواصلون مع السلطات المعنية في السودان للاحتجاج على قرار طرد اثنين من كبار مسؤولية في البلاد، والسعي للحصول على توضيحات.

واستدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي السودانية، الثلاثاء، كلاً من مدير مكتب البرنامج في السودان لوران بوكيرا، ومديرة قسم العمليات سمانثا كاتراج، وأبلغتهما بأنهما يُعتبران شخصين غير مرغوب فيهما “دون تقديم توضيحات”، ومنحتهما مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد، مع التأكيد على استمرار التعاون مع البرنامج.

وأكد برنامج الأغذية العالمي في بيان اليوم الأربعاء، إبلاغه بقرار الخارجية السودانية طرد كل من مديره القطري ومنسقه للطوارئ واعتبارهما شخصين غير مرغوب فيهما، حيث طلب منهما مغادرة البلاد “دون تقديم أي تفسير للقرار”.

وقال البرنامج بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم، إن قرار طرد المسؤولين الأمميين يأتي في ظل “الأزمة الإنسانية الأكبر والأكثر تعقيدا في العالم”، وفي وقت يحتاج فيه البرنامج وشركاؤه إلى توسيع نطاق عملهم.

وأكد أنه من شأن هذا القرار أن يجبر البرنامج على القيام بتغييرات في القيادة لم يكن مخططا لها، الأمر الذي يعرض العمليات التي تدعم الملايين من السودانيين المستضعفين للخطر، “حيث يواجهون الجوع الشديد وسوء التغذية، بل ويتعرضون لخطر الموت جوعا”.

وقال البرنامج إنه وكبار المسؤولين الأمميين يتواصلون مع السلطات المعنية للاحتجاج على القرار والسعي للحصول على توضيحات.

وناشد جميع الأطراف إعطاء الأولوية لحياة وسلامة الملايين الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية والتغذوية الطارئة للبقاء على قيد الحياة.

وأكد برنامج الأغذية العالمي على التزامه الراسخ بدعم الشعب السوداني لضمان وصوله إلى المساعدات الحيوية في ظل ما تشهده البلاد من مستويات غير مسبوقة من الجوع وانعدام الأمن والاحتياجات الإنسانية.

وكانت الحكومة السودانية قالت إن الإجراء يأتي ضمن حرصها على تطبيق النظم والقوانين الدولية المعروفة، واحترام سيادة الدولة.

ويأتي القرار في سياق التوتر بين السلطات والمنظمات الدولية على خلفية إدارة المساعدات الإنسانية.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.