اعتقالات واسعة طالت مدنيين وعسكريين في تلس بجنوب دارفور

كشف شهود عيان ومصادر محلية في تلس التي تبعد 96 كيلو مترًا جنوب غرب نيالا عاصمة جنوب دارفور، السبت، عن حملة اعتقالات واسعة للمدنيين والعسكريين بالمدينة.
وتُنفذ الاعتقالات بإشراف مباشر من ناظر قبيلة الفلاتة، محمد الفاتح أحمد السماني، بتهمة التعاون مع الجيش والتخابر معه.
وقال أحد شهود العيان من المدينة ــ فضل حجب اسمه ــ لـ”دارفور24″، إن قوة مسلحة قادمة من نيالا قامت باعتقال عشرات المدنيين والعسكريين بالمدينة بإشراف ناظر قبيلة الفلاتة، محمد الفاتح أحمد السماني.
وذكر أن من أبرز المعتقلين كمال علي أحمد والناشطة المجتمعية مريم آدم إسماعيل، إضافة إلى عسكريين سابقين وقيادات من الإدارة الأهلية رفضوا سابقًا دعوات استنفار الشباب لصالح قوات الدعم السريع.
وقال شاهد عيان فضل الترميز له بـ “أبو عبدالرحمن” إن الناظر يقف بقوة تجاه اعتقال كل من يؤيد الجيش بالمدينة علنًا وردعه.
وتابع: “خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، اعتُقل العشرات من المدنيين والعسكريين بتهمة التعاون مع الجيش السوداني والتخابر معه، وأُطلق سراح البعض فيما لا يزال البعض الآخر في المعتقلات بمدينة نيالا.”
وأوضح مصدر آخر لـ”دارفور24″ أن الأوضاع بالمدينة وردود فعل عائلات المعتقلين تسببت في احتقان كبير وخلافات بين الإدارة الأهلية والمواطنين.
وتخضع ولاية جنوب دارفور لسيطرة قوات الدعم السريع منذ أكتوبر 2023.
دارفور24
المصدر: صحيفة الراكوبة