اخبار السودان

اعتراف إقليمي ودولي **بصمود السودان** وشعبه في مواجهة المحنة الإنسانية

د. احمد التيجاني سيد احمد

 

الحيثيات:

خاطب رئيس حركة “صمود” صباح اليوم ، الجمعة 14 فبراير ، مؤتمر العون الإنساني رفيع المستوى ، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي ، ورئيس منظمة الإيقاد ورقني قبيهو ، إضافة إلى حضور عربي وإقليمي ودولي واسع ، من بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الكيني ويليام روتو ، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية شخبوط آل نهيان.

 

الهدف من المؤتمر:

تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني نتيجة الحرب ، وحشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية ، ومعالجة آثار النزوح والهجرة القسرية التي فرضتها الحرب ، في ظل استمرار هيمنة النظام الكيزاني.

 

أبرز النقاط التي أكدها المؤتمر:

١ السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، تستدعي تحركًا عاجلًا من الجميع.

 

٢ آن الأوان لإنهاء الحرب، وإيصال الدعم الإنساني لكل المتضررين دون تمييز.

 

وماذا بعد الخطاب؟

*هل سنشهد مزيدًا من المؤتمرات والخطابات دون نتائج ملموسة؟ .

 

*أم سنظل تحت قبضة الكيزان وحكم “دولة المصباح” ووزيرة الخارجية ندى القلعة؟! 😇

 

الحل الأمثل البسيط والواضح كالشمس:

١التوقيع على الميثاق السياسي:

 

*ميثاق يدعو إلى إيقاف الحرب فورًا ، ووحدة السودان الكاملة بلا جهوية ولا عنصرية.

 

*يؤكد على حماية المواطنين ، والعمل العاجل على إعادتهم واستقرارهم في مناطقهم.

 

٢ تكوين حكومة السلام والوحدة الوطنية:

 

*حكومة مبنية على أهداف الميثاق السياسي.

 

*تضم ممثلين من كل أطياف الشعب السوداني.

 

*تضع أولوياتها في تحقيق العدالة، وإغاثة المتضررين، واستعادة الأمن والاستقرار.

 

لماذا هذا هو الحل؟

**لأن الشعب السوداني سيحتضن ويحمي هذه الحكومة ، لأنه يرى فيها أمله في الخلاص.

 

**لأن العالم سيعترف بها ويحميها ، لأنها تمثل إرادة الشعب وإجماعه على إنهاء الحرب.

 

**فلنكفّ عن الدوران في دوائر المؤتمرات والخطابات ، ولنتحرك الآن نحو الحل الجذري: الحرية السلام ، الوحدة ، والعدالة**.

 

نواصل

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *