اعتراف إقليمي ودولي **بصمود السودان** وشعبه في مواجهة المحنة الإنسانية
![](https://alarabstyle.com/wp-content/uploads/2024/10/د-احمد-التيجاني-سيد-احمد.jpg)
د. احمد التيجاني سيد احمد
الحيثيات:
خاطب رئيس حركة “صمود” صباح اليوم ، الجمعة 14 فبراير ، مؤتمر العون الإنساني رفيع المستوى ، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي ، ورئيس منظمة الإيقاد ورقني قبيهو ، إضافة إلى حضور عربي وإقليمي ودولي واسع ، من بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الكيني ويليام روتو ، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية شخبوط آل نهيان.
الهدف من المؤتمر:
تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني نتيجة الحرب ، وحشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية ، ومعالجة آثار النزوح والهجرة القسرية التي فرضتها الحرب ، في ظل استمرار هيمنة النظام الكيزاني.
أبرز النقاط التي أكدها المؤتمر:
١ السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، تستدعي تحركًا عاجلًا من الجميع.
٢ آن الأوان لإنهاء الحرب، وإيصال الدعم الإنساني لكل المتضررين دون تمييز.
وماذا بعد الخطاب؟
*هل سنشهد مزيدًا من المؤتمرات والخطابات دون نتائج ملموسة؟ .
*أم سنظل تحت قبضة الكيزان وحكم “دولة المصباح” ووزيرة الخارجية ندى القلعة؟! 😇
الحل الأمثل البسيط والواضح كالشمس:
١التوقيع على الميثاق السياسي:
*ميثاق يدعو إلى إيقاف الحرب فورًا ، ووحدة السودان الكاملة بلا جهوية ولا عنصرية.
*يؤكد على حماية المواطنين ، والعمل العاجل على إعادتهم واستقرارهم في مناطقهم.
٢ تكوين حكومة السلام والوحدة الوطنية:
*حكومة مبنية على أهداف الميثاق السياسي.
*تضم ممثلين من كل أطياف الشعب السوداني.
*تضع أولوياتها في تحقيق العدالة، وإغاثة المتضررين، واستعادة الأمن والاستقرار.
لماذا هذا هو الحل؟
**لأن الشعب السوداني سيحتضن ويحمي هذه الحكومة ، لأنه يرى فيها أمله في الخلاص.
**لأن العالم سيعترف بها ويحميها ، لأنها تمثل إرادة الشعب وإجماعه على إنهاء الحرب.
**فلنكفّ عن الدوران في دوائر المؤتمرات والخطابات ، ولنتحرك الآن نحو الحل الجذري: الحرية السلام ، الوحدة ، والعدالة**.
نواصل
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة