اشتباكات مسلحة بإقليم النيل الأزرق بين الجيش السوداني والحركة الشعبية بقيادة «الحلو»
أشار بيان صادر عن بعثة (يونتامس) اليوم الإثنين، إلى اندلاع أعمال عنف بين الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، والقوات المسلحة السودانية يومي 25 و26 يونيو.
الخرطوم: التغيير
أكدت مصادر بإقليم النيل الأزرق جنوب شرقي السودان تجدد القتال بين قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو والقوات المسلحة السودانية بعد توقف استمر لسنوات.
فيما أعربت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف في محلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق.
وكانت الحركة الشعبية قد أعلنت وقف العدائيات مع الجيش الحكومي في العام 2020، قبل أن تعود لمهاجمة عدد من حامياته العسكرية بولاية جنوب كردفان منتصف يونيو الحالي.
ويأتي اندلاع القتال في النيل الأزرق كتطور جديد في مسار الحروب التي تشهدها البلاد والتي بدأ توسع نطاقها ليشمل مناطق جديدة.
وأشار بيان صادر عن بعثة (يونتامس) اليوم الإثنين، إلى اندلاع أعمال عنف بين الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، والقوات المسلحة السودانية يومي 25 و26 يونيو، في قرى ديم منصور وأبو نذير وكورابودي بمحلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق.
وأكد البيان أنه ونتيجة لهذا العنف، عبر مئات المدنيين إلى إثيوبيا بحثا عن الأمان، بينما يستعد آخرين للتوجه نحو الدمازين.
وحثت بعثة (يونيتامس) جميع الأطراف الضالعة في أعمال العنف على التوقف فورا عن القتال من أجل حماية السكان المحليين.
وقبل أقل من عام، شهد إقليم النيل الأزرق أعمال عنف أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص وتشريد كثيرين آخرين.
كذلك حثت (يونيتامس) جميع الأطراف المتحاربة، في منطقة النيل الأزرق والخرطوم وولايات شمال وجنوب كردفان ودارفور وأماكن أخرى، على اللجوء إلى الحوار لحل الخلافات وضمان الكرامة والاحترام لجميع السودانيين كمواطنين متساوين.
فيما أعربت عن تضامنها مع جميع المتضررين من القتال وتكرر التزامها بدعم الجهود التي تؤدي إلى حل سلمي في السودان.
المصدر: صحيفة التغيير