استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، واقتحامات لمدن وقرى أخرى في الضفة الغربية
استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، واقتحامات لمدن وقرى أخرى في الضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الخميس، وذلك بعد أن أكدت القوات الإسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في المنطقة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بمقتل “مواطنين جراء رصاص الاحتلال في مخيم جنين، واحتجاز جثمانيهما”.
كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية تأكيدها أن الشابين هما “يزن حاتم عطية الحسن من مخيم جنين والشاب أمير أحمد عبد الرحمن أبو حسن من بلدة اليامون غرب جنين”.
وذكرت وكالة “وفا” أن طائرة حربية تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت الخميس مبنى داخل مخيم جنين بصاروخين، مشيرة إلى أن عدد القتلى خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي تستمر في جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، ارتفع إلى 19 قتيلاً.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من يوم الخميس، مقتل جندي في شمال الضفة الغربية، مشيراً إلى أنه قُتل خلال اشتباك مسلح في جنين، وفقاً لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
كما أكد الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة على قرية في الضفة الغربية يوم الأربعاء، أسفرت عن مقتل عشرة فلسطينيين، مشيرة إلى أن العملية استهدفت مسلحين.
وأوضح الجيش أن اثنين من القتلى كانا “متورطين في هجوم أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين في طمون في 20 يناير/كانون الثاني”.
وفي رام الله أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن غارة لطائرة مسيرة إسرائيلية الأربعاء أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، بينما قال الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف “خلايا مسلحة” خلال تلك الغارة.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه نهاية
وعقب تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، خلال زيارة لمخيم جنين للاجئين يوم الأربعاء أشار فيها إلى أن الهجوم يهدف إلى تدمير “البنية التحتية للإرهاب” التي تم إنشاؤها هناك “بتمويل وتسليح من إيران”، وأضاف أن “مخيم جنين لن يعود كما كان، وبعد إتمام العملية، ستظل القوات الإسرائيلية في المخيم لضمان عدم عودة الإرهاب” أوضح مكتب كاتس لوكالة فرانس برس، أن القوات الإسرائيلية لن تبقى في المنطقة “إلى الأبد” بعد انتهاء العملية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوماً كبيراً في منطقة جنين أطلق عليه اسم “الجدار الحديدي”.
وخلال العملية المشتركة بين الجيش الإسرائيلي ووكالة الأمن الداخلي التي قال الجيش إنها تهدف لـ”مكافحة الإرهاب”، أفادت القوات الجوية الإسرائيلية أن “طائرة حربية استهدفت تجمعاً من الإرهابيين المسلحين في منطقة طمون” مساء الأربعاء.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل ما لا يقل عن 876 فلسطينياً، على يد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية منذ بداية الحرب.
في المقابل، أشارت الأرقام الإسرائيلية إلى أن ثلاثين إسرائيلياً على الأقل قُتلوا في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية في نفس الفترة.
وفي بيت لحم، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية إصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مساء الخميس لبلدة العُبيدية شرق بيت لحم.
كما أفادت الوكالة بأن طفلين أصيبا بالرصاص الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء الخميس، حيث أطلق جنود من الجيش الإسرائيلي الرصاص على الطفلين بالقرب من منطقة باكوش غرب البلدة.
ونقلت الوكالة عن مراسلها اقتحام القوات الإسرائيلية منطقة البوابة في الخضر، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، حسبما أعلنت الوكالة.
المصدر: صحيفة الراكوبة